|
هِلاهِلُ أهلِ الذوقِ زادُ المسامعِ![](clear.gif) |
ومَرأى هِلالِ السَّعدِ مِسْكُ الصَّنائعِ |
فلا تنسَ تأريخَ الرِّجالِ مُباركًا![](clear.gif) |
وقِفْ لحظةً كفكفْ طيوبَ المدامعِ |
على الفكرِ فانشرْها ظِلالَ مَعارفٍ![](clear.gif) |
عسى ترتوي منها ورودُ المرابعِ |
فما نالَ فتح المَـــــكرُماتِ سوى الذي![](clear.gif) |
سقاها عطاءً من فؤادٍ ووازعِ |
فبورك مسعى الباذلين وثلّةٍ![](clear.gif) |
تروم ذرى الأمجادِ رغم المواجعِ |
لذا نذروا العمرَ الجميلَ لنهضةٍ![](clear.gif) |
تحاكي عهودَ الحبّ صفوَ الطبائعِ |
هو الفكرُ للإبداعِ يحكي ثقافةً![](clear.gif) |
لكلِّ نبيلٍ من بني الإنسِ وادعِ |
هوَ الفكرُ بالإبداع أهدى ثقافةً![](clear.gif) |
عوارفُها حولَ البدورِ السَّواطعِ |
هوَ الفكرُ والإبداعُ مبْنى ثقافةٍ![](clear.gif) |
متى اجتمعا تحيا معاني الروائعِ |
متى اجتمعا يفنى بَوار بصائرٍ![](clear.gif) |
لتنهمرَ الآمالُ ملء الأضالعِ |
وتحتفلُ الأيّامُ تشدو قصائدًا![](clear.gif) |
وقِصّةَ معشوقٍ ونثر سواجعِ |
يُوشّحُ " بالسُّونيت " دفءَ قريحةٍ![](clear.gif) |
ويوقظ بالإيقاعِ حُسْنَ المطالعِ |
وينشرُ إحساسًا يتيه ربيعُه![](clear.gif) |
على كلِّ أفقٍ بالمداركِ هامعِ |
رعى اللهُ صرْحًا شامخُ القصد وارفٌ![](clear.gif) |
نماه اتحادٌ زاهرٌ بالمجامعِ |
رعى اللهُ مَن صانوا بهاءَ مُقامِهِ![](clear.gif) |
فكانوا كرامًا في ازدهاءِ الشرائعِ |
لتبتهج الآدابُ تسمو أصولُها![](clear.gif) |
وهل في دروبِ الذوق غيرُ المنافعِ ؟ |
وهل في ائتلافِ الروح غيرُ حضارةٍ![](clear.gif) |
تشعّ ببوْحٍ من سنا المجد ناجعِ |
تطوفُ سواريها على كلّ قمّةٍ![](clear.gif) |
تحاكى رحيقَ الأمسِ إرثَ الشوارعِ |
أبى خاطري إلا يُصافحَ نبضُهُ![](clear.gif) |
حروفَ التهاني من أصيلِ الطبائعِ |
ويبقى وفيّـــــًا للحبائبِ حيثما![](clear.gif) |
تسامت رؤاهم في سماءِ البدائعِ |
وقد أشرق العام الجديد ملوّحًا![](clear.gif) |
بواردِ آمالٍ من القومِ ساطعِ |
ألا فاستمعْ يا دهرُ بلّغْ ذوي الحِجا![](clear.gif) |
هلاهِلُ أهلِ الذوقِ زادُ المسامعِ |