أنا مثلكَ أيها الربيع
غفوتُ مثلكَ دهراً تحتَ الثلوج
وصبرتُ مثلكَ على البردِ والريحِ والمرار
وعندما لثمت الشمسُ جفنيّ
استفقت
ومثلكَ أحسَسْت
أني مليئةٌ بالنورِ,, والسندسِ والنوَّار
أخبئُ في القلبِ نجوماً
وفي العينِ نهار
وعلى روابي مُهْجتِي اخْضِرار
أمُّك
لو استطاعَت أن تُتوِّجك ملكاً على هذا الكون
لَما تردَّدت لحظة واحدة !!
ولكن,,, لماذا تريدُك أمّك أن تكونَ أنتَ ملكَ الملوك !؟؟
من أجلِك,,,؟؟
أم من أجلِها ,,,,؟؟
فإذا كان من أجلِك
فيجب علينا الآن جميعاً أن ننحني أمامَها إجلالاً
وإن كان من أجلِها
فهي مسكينة ,,, ما زالت تعتقد أنَّ كلّ ما يُسعدها يُسعدك !!!
ويجب أن يكون العكس
عندما تأمرُك الحياةُ أن تعيشَها
ترفضُ أحياناً
وتمتعضُ أحياناً أخرى,,,, أو تتأفّف
وعندما يأمرُك الموتُ أن تتبعَه
تتمسكُ بالحياةِ,,, وتتمنى أن تعيش بها ولو للحظةٍ أخرى
فما أغربك !!!!
ماسة