أربع حالات لشبح واحد..

الحالة الأولى:
الـــبحر يأتي جريحا ،
بين راحتيّ ،،
فتفترض حبيبتي ،
زورقا في عيني ......و ترحل......
الحالة الثّانية:
أسند ظهري للقــصيد،
و أسفّر عيـنيّ للأفق،
ترمق كفّي المشقّـــق،،
ملتحفا بـــضياء العشق ،،
يــقطف لـــها مهـــرا،،
من زخارف قباب الشّفق...
الــحالة الثّــالثة:
يجهز علــىّ اللّيل و السّراطين،،
و يــخبرونني أنّها رحلت إلى السّـــدر...
تبحث في الخدر
عن رداء لزفّــــة شهريار ،،
فـــما يجدي مهرك ... و الإنتظار...

الحالة الــــرّابعة:

يـــحاصر شفتيّ حرف مـــــرّ..
فأفترض جناحين..... و أفــــرّ

أربع حالات مكثفة ، الرمزية فيها جميلة لا تدخل القارئ في متاهات مغرقة ..
اسلوب أدبي رفيع المستوى وراقي ..

اسعدني قراءة هذه الحالات الأربع لشبح واحد ..


تحيتي أيها الأديب ..

ربما أحتاج لقراءة حاله واحده يوماً كاملاً

ولكن يا اديب الرمزيه الرائعه هل كان لديك حاله خامسه

أنا أحسستُ بها ربما كان المكان أصغر من حالاتك ولكني أُحس بوجود تلك الحاله

وكمجاز لجزء معين أردته أنت وحدك وبقدره أدبيه عاليه وظفت لعملية الخروج من النص بصوره لم أدركها منذ زمن قريب

حيث أنك أدخلتني النص بزورق وكأنه بداية الرحله

وأخرجتني من النص بمراره وفرار وهذا الذي جعلني أشعر بوجود الحاله الخامسه أي انك ودون أكمال حالاتك قررت الفرار من القلم



تحياتي وودي

الشرايطي الرائع...

تولج بنا في سراديب عميقة تعكس جمالية النص على ارصفة اللغة القوية والتعابير الدقيقة في تماثلاتها دون السقوط في العادي ، ثم تأتي الينا بحالات تسرد ماهية الذات في اطوار تشخصها وفق رؤية عميقة ، فتعريها ، وتعيدنا في النهاية الى حيث بدأنا وكأنها دورة الحياة ترفض الخروج عليها.

دم بخير
محبتي
جوتيار

أربع حالات مكثفة ، الرمزية فيها جميلة لا تدخل القارئ في متاهات مغرقة ..
اسلوب أدبي رفيع المستوى وراقي ..
اسعدني قراءة هذه الحالات الأربع لشبح واحد ..
تحيتي أيها الأديب ..

تأثيثك لهذا النص ولكلماتك الرقيقة هنا وقع الرقة والجمال ...
شكرا لك على تعليقك الجميل
دمت بصحة وعافية
تحياتي الخالصة

ربما أحتاج لقراءة حاله واحده يوماً كاملاً
ولكن يا اديب الرمزيه الرائعه هل كان لديك حاله خامسه
أنا أحسستُ بها ربما كان المكان أصغر من حالاتك ولكني أُحس بوجود تلك الحاله
وكمجاز لجزء معين أردته أنت وحدك وبقدره أدبيه عاليه وظفت لعملية الخروج من النص بصوره لم أدركها منذ زمن قريب
حيث أنك أدخلتني النص بزورق وكأنه بداية الرحله
وأخرجتني من النص بمراره وفرار وهذا الذي جعلني أشعر بوجود الحاله الخامسه أي انك ودون أكمال حالاتك قررت الفرار من القلم
تحياتي وودي

يا لشفافية قراءتك تحلّ دوماً باجنحة البياض الى ظلال حروفنا كانك تحفر بالعتمة بالضوء وتبث الألق في الحروف مرة أخرى..يحق للكلمات ان تختال زهواً بحضورك..نص دون ملامستك ..مبتور..
كثير مودة

الشرايطي الرائع...
تولج بنا في سراديب عميقة تعكس جمالية النص على ارصفة اللغة القوية والتعابير الدقيقة في تماثلاتها دون السقوط في العادي ، ثم تأتي الينا بحالات تسرد ماهية الذات في اطوار تشخصها وفق رؤية عميقة ، فتعريها ، وتعيدنا في النهاية الى حيث بدأنا وكأنها دورة الحياة ترفض الخروج عليها.
دم بخير
محبتي
جوتيار

شكرا لك أخي العزيز على كلماتك الرقيقة التي تظهر رقيك الأدبي والفكري والإنساني ....

سلمت أيها الأخ

أخي رياض بصراحة على الرغم من قصر النص إلا أن الروعةة قد ظهرت واستخدمت الرمز بطريق إيجابية
جدا .\

أسلوب جديد لمعاني قيمة , فما أجمل أن نكتب باسلوب يمل الجدة والفائدة لا الرمز الذي لاطائل من وراءه
للتثبيت

رياض

ليس لي ما أقوله لك الا أنت رائع رائع يا مجنون الحرف

محبتي لك

المبدع / الشرائطي

تكثيف رائع و رمزية محترف .
أربع حالات و أربعمائة يد تصفق لها بدون شك .
دم كما أنت ... و بهذه الروعة .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام