أيكفي الدمع ..

الأديبة وفاء
إنه الوفاء بعينه
ماأجمل ماتكتبين
حاولت التغلغل بين حروفك فأصابتني الدهشة
وأنا أتنقل بين الصور الجميلة (الخميلة الجميلة)
دام هذا الألق
ودمت

الابنة أمال المناور ..

شكرا لك على مرورك الجميل الرقيق ..
دمت عزيزتي بكل الخير والألق ..

ودي ..

الأديبة الأم :وفاء
لو كان الدمع لهان الأمر ولكن كما قال الشاعر :

لا تَحسَبي دَمعي تَحَدَّرَ إِنَّما نَفسي جَرَت في دَمعِيَ المُتَحَدِّرِ

نبض كتب بسكينة انثى عرفت كيف تكون القلوب , مهما كتب يتعصي الرد علي

الأم الحنونة أستاذتي وفاء

ليت الدمع يكفي .. ولكن هل مراد الفراق سكب الماء من العيون ... أو هطل الدماء من العروق

بل الصبر أقصر الطرق للقاء ...

تقبلى مروري المتواضع .. على حروفك المتوجة

ياسمينا

سيدتي ـ وفاء شوكت خضر ـ
سؤال محير ذلك الذي يجبرنا على اجترار كل ما علق بنا من ألم وحزن كي نجيب عنه
سيدتي حياتنا بستان أسئلة علينا أن نقطف منها كي نجيب على بعضها
معزتي لك
وباقة ورد أبيض

هو التساؤل والتوسل ..
والدمع سر الحزن ..
وتعبير عن الندم ..
فما اغرورقت بالدموع عينين مثل عيني نادم ..

مروك عطر أيتها البهية ..
صادق ودي وطاقة ورد ..

أيكفي الدمع ..

مدي كفكِ أساقطُ عليه دمعي ، واغسلي بها وجهي من غبارِ الشوقِ الطويل ، شقي عباءةَ الحزنِ عن قلبي ، ألقي عليه قميصَ الصبر ..
أيكفي الدمعُ لغسلِ الحزنِ عن روحي ، ومسحِ الأرقِ عن ليلي ، ومن عيني صورتك ؟!
أيكفي الدمع !!؟؟
إن كان يكفي ؛ فخذي منه زيادةً ، وخذي ماءَ العين ، واتركي لي لحظاتٍ قليلة ، أعيشكِ فيها قبل الرحيل ..
لا ..
لا تساوميني على ما تبقى مني ، ولا تعدِّي علي أنفاسَكِ التي أستنشقُها ، ولا كم مرة رفَّ فيها جفني وهو يضمُكِ إلى بؤبؤِ العين ، لا تساومي على نظراتي التي تحدقُ متشبثةً بك لتحتفظَ بآخرِ مرأى إياك يكون ..
ولا تحصي نبضاتِ قلبي التي تتلاشى كلما ابتعدتْ خطوتُكِ ..
رمقٌ أخيرٌ امنحيه لي بنظرةٍ استجديتها من عينيكِ ، تكونُ عزائي وسلواي بعدكِ ، وترياقَ حزني إذا ما اشتدَّ وجدي وصارَ السبيلُ إليكِ محالًا وضيعتني دروبُ الحياةِ ..
أنا الشقيُ بحبكِ ، حين خذلتكِ ، وأعلنتُ أني في العشقِ سيدٌ ، وأنكِ نزوةٌ من نزواتي ، وأنك لوثةٌ من لوثاتِ جنوني ، وكنتُ السبيَّ لقلبِكِ والأسيرَ لعشقكِ ، والصريعَ للحظكِ ..
فلا تزدريني ، ولا تسخري من رجائي ، وأنا القتيلُ في هواكِ وكنتُ أظنُ أني قتلتكِ ، وأنا المهانُ أمام كبريائِكِ وكل ظني أني امتلكتكِ ..
أيا مَنْ ملكتِ مني الفؤادَ بالله رفقًا بقلبٍ أعياهُ صدُكِ ، ألا يكفي دمعي ليغسلَ جُرحَكِ ، أسكبُه ندمًا في باطنِ كفِكِ ؟؟

.............
لا
لا يكفي الدمع ولو كان دمًا .
...........
ويبقى لكلٍ وجهته
دمتِ وقلمًا يعبر عن الكثير
يرعاكِ ربي

أيكفي أن تسكت الحروف هنا احتراماً لرائعتك؟
أيكفي أن تنحني الكلمات اجلالاً لهذا الإبداع؟
أيكفي أن يصطف الزملاء ويصفقوا لسيدة المكان هنا؟
أيكفي أن تتراقص النصوص طرباً لهذا النص؟
أيكفي أن أحييك بعمق؟
لا يكفي فالإستحقاق أكثر

أخي شاكر السلمان ..

بل يكفيني أخي مرورك الطيب أيها الكريم ..
شكرا لك على ما أغدقت من إطراء على هذا النص المتواضع ..
هل تكفي كلمات الشكر هنا لك ؟؟
لا يكفي ولكن ما حيلتي إن لم املك غير شكرا ..
جزاك ربي خيرا أخي الكريم ..

تحيتي وطاقة ورد لقلبك النقي ..

الأديبة / وفـــاء

الرجل لا يبكي كثيرا و لكن عندما يبكي فدمعه كاف بأن يغسل كل خطاياه ...
نادر أن تجد المرأة رجلا يبكي عند اعترافه بأخطاءه في هذا الزمن و إذا تخلت عنه بعد ذلك فذلك غباء منها أو إصغاء فارط لأنانيتها ...
دمعة الرجل أمام الأنثى أبلغ اعتراف قد تحظى به هذه الأخيرة ... لذا فالدمع يكفي و يكفي و يكفي
نص في منتهى الجمال غير أن النطق بحال الرجل بلسان الأنثى يكون أكثر رقة و نرجسية

دمت بسعادة ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

ياسيدة الادب الرفيع ، ياربة المحاسن إذ تذيع ، لها وهجٌ كأنه مشكاةُ درّة ، من اين ينحدر صوبك البديع ،، من اين ،، من اين يبتدئ الكلام عندك فنلتقيه إذ يضيع ،، يا سمو البلاغةِ والبيان ، وعرش الانغام والقينان ، يامذهب السيل ، ومنهل النيل ، لايكتفي اذا ما اكتال من فراتها الكيل ، ياعذوبة الكلمات ، ونقيّ النسمات

تقديري اعجابي دخوون
المحب لك عبدالله

مممم أمـأه
أأقول أن حالة من تكتبين عنه هي حالــتي ؟
الحــزن ، الإنفلـات العشقي ، خـيوط الحب ، معان الوفـاء
الروعــة ، هنــــا
أيا مَنْ ملكتِ مني الفؤادَ بالله رفقًا بقلبٍ أعياهُ صدُكِ ، ألا يكفي دمعي ليغسلَ جُرحَكِ ، أسكبُه ندمًا في باطنِ كفِكِ ؟؟
رائــعٌ يـا أمــاه
تحيتي وودي لكِ

بني أنس ..
مرورك هو الرائع ..
ويح كل عاشق متغطرس من لحظات الندم..
فاحذر أيها الأنس ..


تحيتي وطاقات الورد ..

استقراء لغيبٍ تدركينه جيدا , فنطقتِ بلسان الرجل العاشق حين يعترف لذاته ولمحبوبته بما يحمله من عذابات الندم وخطايا الطريق فيبرق لها بنزفه
رائع جدا تقمص الآخر ونطق ما يحمله
الكريمة الرائعة وفاء
يسعدني أن أصافح حروفك هنا دوما
لكِ كل الود سيدتي

أخي الكريم شجاع الصفدي ..

أسعد الله أوقاتك بكل الخير كما أسعدتني بمرورك البهي ..
أشكرك أيها الكريم على أطرائك ..

لا حرمت مرورك العطر هذا ..
صادق ودي .