الصفقة........................

جار الزمان اذ أ ضحى للنتن شان ومكانة
يفتدي بألف نفس زكية نفسا دنية مدانة
تلكم الصفقة صفقة الشؤم والهوان والاهانة
جرت في زمن التخلف والاستبداد و المهانة
نسل من عاش الدهر يستجدي الشعوب الاعانة
يرغم الزكي تغريم كلب وان لم يجد منه استدان
لولا التخاذل و تأمر من رضع حليب االخيانة
ما تغول المغتصب و دنس بأقدامه البقاع المصانة
استخف بأنظمة تدعي الصمود والقوة والمتانة
وفي الخفاء تناور و تحمي دياره و له تقدم الإعانة
فمن متفرعن مسترخص لموارد امته بذر ما صان
واخو جهالة اعاد كلما اغتصب وسلب بخطبه الرنانة
لمستاسد في صدر شعبه افرغ ذخائر ما حوته الترسانة
تصرفات لطالما ادمت الفؤاد و منها الخاطر عانى
وحمدا للباري اذ اطل علينا فجر استرداد سمو المكانة
سنان المصطفى/سلا
المملكة المغربية

وحمدا للباري اذ اطل علينا فجر استرداد سمو المكانة


السلام عليكم
نتمنى أن يكون هذا حقيقة وليس وهما
كل ما قلته أخي صحيح ,حماة الديار صاروا في هذا الوقت حماة العدو
في ظل ظروف كهذة يصبح استبدال ألف نفس زكية بنفس مدانة ,شيء عادي ويجب أن لا نحزن كثيرا ,يظل هذا أفضل من لا شيء

شكرا لمشاعرك وقلمك أخي العزيز سنان
ماسة

سيدي الفاضل

وحروف رائعه

سلمت اناملك على جمال نثرك

ارق التحايا لشخصك الكريم

وكأنك ترتل الأحداث حصرية
نتمنى لأمتنا السلامة والأمن ممن أبرموا عليها الصفقات واقتسموها على موائد الطمع
أرجو التفاعل أخي المكرم مع النصوص لتكتمل الألفة
ومرحبا بك في ربوع الواحة
خالص التحايا

شكرا لهذا الحرف الجميل الذي يحمل معنى وموضوعا

وجد مكانة وتربع على الكرسي
حبذا لو لم تقيد نفسك بقافية لجرى معك النص بصورة اجمل

لك التحايا

جار الزّمانُ / بمعنى جار أهلُ الزّمان ، كما قال الشّاعرُ محمود سامي البارودي في مقدّمة ديوانه :
(( وَقَدْ يَقِفُ النّاظِرُ في ديواني هَذاَ عَلَى أبْيَاتٍ قُلْتُهَا فِي شَكْوى الزّمانِ ، فيَظُنَّ بي سُوءاً منْ غَيْرِ رويَّةٍ يُجِيلُها ، ولا عِذْرَةٍ يسْتَبينُهَا ، فَإنِّي إِنْ ذَكَرْتُ الدَّهْرَ فَإِنَّمَا أَقْصِدُ بهِ العالَمَ الأرْضِي لِكَوْنِهِ فيهِ ، مِنْ قَبِيلِ ذِكْرِ الشّيءِ باسْمِ غَيْرِهِ لِمُجَاوَرَتِهِ إيّاهُ ، كَقَوْلِهِ تَعَالى " واسألِ القَريةَ " أي أهل القرية ، وكما قال أبوكَبيرٍ عَامِرُ بنُ حُلَيْس الهُذَلِي :
عَجِبْتُ لِسَعْي الدَّهْرِ بَيْني وبَيْنَهَا ... فَلَمّا انْقَضَى مَا بيْنَنَا سَكَنَ الدَّهْرُ
فَإنّهُ أرادَ بِسَعْي الدَّهْرِ سعيَ أهل الدّهر بالنّمَائِمِ والوِشاياتِ ، فلمّا انقضى ما كان بينَهُمَا من الوَصْلِ ، سَكَنُوا وَتَرَكُوا السِّعَايةِ ، ولهذا أمثلةٌ كَثيرةٌ .)) اهـ انظر مقدمةَ ديوانه ج 1 ص 7 .
لذلك ينبغي أن نتفطّن لهذه المسألة ، فقد قال الله في الحديث القدسي كما أخبرنا بذلك نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم : ‏((‏يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار‏)‏‏) رواه البخاري ومسلم
بوركتَ وبورك الفكرُ واليراع أخانا سنان
تحيتي

فمن متفرعن مسترخص لموارد امته بذر ما صان
واخو جهالة اعاد كلما اغتصب وسلب بخطبه الرنانة
لمستاسد في صدر شعبه افرغ ذخائر ما حوته الترسانة

لكن الأمة بعثت من مواتها، وأدركت حقيقة الصورة، ووعت لإمكاناتها
وقادمها مشرق بعون الله

نص جميل الفكرة وفق التصوير، وأثق بأنك لو كنت حررته من قيد القافية، لانطلقت التراكيب أبهى واقوى

تحيتي

نص جميل، وقف على حال ذل وهوان
وختم بأمل وتفاؤل
نسأل الله أن يكون غدنا خيرا من أمسنا.
أخي سنان ألفت انتباهك إلى الهمزة، فهلا أثبتها حيث يجب!
تحياتي والمودة