مجاديف : همَّام رياض
إلى الكرام السادة سراة الواحة
مبتدئا بذكر :
أستاذنا الدكتور الشاعر : سمير العمري
أستاذَتُنا الشاعِرة الأديبة الرَّزَان : ربيحة الرفاعي
الشاعر الأستاذ : وليد عارف الرشيد
الأستاذ الشاعر الأخ الحاني : هاشم الناشري
الإخوة في الله ذادة حِمَى الحرف :
الصِّدقَ أمحَضُكُم ، وَمَبَاسِمي إطْرَاقٌ ، وَأنَا أَتضَمَّخُ إِعْجَابًا بِمَا وَجَدْتُهُ في هذه الواحة من دماثةِ ورجاحة ، والحقَّ أُفْضِي أنَّني آنستُ رُشدًا وَأنَا أنظُرُ هاهُنَا فَأرَى شَيئًا ليس للتسْلِية وأُنَاسًا ليْسُوا بالهُوَاة ، وَإنَّما تَرَاءَى لِي مِنْ ثَنَايَا مَا أبصَرتُهُ وَضَّاحًا أَنَّ هنَاك رِسَالةٌ غَرَّاءْ وَقَومٌ قَمَنٌ أجِلاَّءْ ، وحرِيٌّ بيَ أن أقول أنَّني كُنتُ قَبل ورُودي الواحةَ أقْرَأ لشعراء الواحةِ مِمَّا تَنَاثَرَ قَطَافُه هُنا أَوْ هُنَاك وَكان الحَالُ - إعْجَابًا - يقول إنَّا مِنكُم وَجِلُون ، وأذكُرُني وَحذيثَ نفْسي لي - أوَّلَ مَا أزمعتُ المشاركة - وَزجْرَهَا إيَّايَ ، وقد طارَتْ شُعَاعًا ، وَصَدَاها يَسْتَصْرِخُني خَفْقًا ، يا هذَا أَمْسِكْ عَليكَ - قَفَاك - ، فمَا صبَاحُك واللهِ إلاَّ الأحْدَبُ صَاحِبُ اِبنِ الرُّومي ، فيمَا إِغذَاذُك - أبقى اللهُ السَّلامَةَ - وسِجالٌ هنَاك يُزيل الهَامَ عنْ مَقِيلِهِ ، وَسَاحٌ عَلاَهُ ليلُ بشار بن برد ، ما غَرَّك - بِربِّك الكَرِيم - ، أَنَّ للكَلِمِ الوَاثِقِ ذوُوه ، وَ أَنَّهُ حِمَاهُم ، وأَنَّهُ جَدُّ مُنْتَمَاهُمْ ، تالله تَفْتَأُ تَجْتَرُّ خُلقانًا لا خَلاَقَ لَهَا حتَّى تكُونَ كواعِظِ البصرة نادِرةِ الأصمعيِّ الذي قَال : أَحِبُّوا السُنَّةَ تَدْخُلُوا الجَنَّة ، فَقَال النَّاسُ وَمَا ذَاك ، فقَال: أحِبُّوا أبَا بكر ابن عَفَّان ، وعُمَرَ ابن أبِي طالب ، وعُثمَانَ الفاروق ، وعليًّا الصِدِّيق ، ومُعاوِيَةَ بن شيْبَان ، فَصَاحَ النَّاسُ و مَنْ مُعاوِيَةُ بن شيْبَان ، قال : رجُلٌ مِنْ حَمَلَةِ العرش ، وكَاتِبُ وحيِ النَّبيِّ ، وَزَوجُ ابْنَتِهِ خَديجة
الأخوة الكرام دمتم سدنةً للحرف و سفرةً للكلمة
.................................................. ...............