صدمة بيـــــــــاض ... !!

صدمة بيـــــــــاض ... !!

بين الأنا و الــ"هي"
شبحُ حقيقةٍ مفترِس
منزوعَ الرُّوح
في نورِ غياهبِ الظلمة
يمتد ..
يتحرك ..
ينفلت ...
يثيرُ زوبعة الصدمة
لهُ غَشيتْ عيناي
فتزاحمت كالنمل ألواني
بهِ انقطع الوريد
وفي أوصال الجسد الهزيل
دب الموتُ دبيب
بين الأنا و الــ" هي"
سعيرُ غربة
طلاسمُ مشتبَهة
بِلا ملامح
و أكذوبةُ ذاكرة
في جمجمةِ تمثال
فهل أدينكِ يا أنت ِأمْ أُدان؟؟
كلما أقمت فيكِ
تَوحدْنا ..
اِنفصلْنا ..
ضاقت الهوةُ ..
اتسعت ..
تقلصت المسافة
فكان اليبابُ قبرك
عُمقا أجوفَ
ما أشقاني ..ما أشقاكِ
ما أشقانا ..!!
و آيات الذكر عليك تُتلَى

أحلام المغربي

الأديبة السامقة أحلام،‏
كعادتك، نصوصك تصدمنا بالجمال والجدية بالأفكار وأسلوب الطرح
نص بين الأنت وال "هي" يثير شهيتنا لقراءة البياض..
هو الشقاء ديدن الإنسان وصفته اللصيقة به
محبتي أخية وكل التقدير
همسة محبة: أرجوا تعهد نصوصك السابقة بالعناية قبل نشر الجديد
تحايا
‎

فهل أدينكِ يا أنت ِأمْ أُدان؟؟
كلما أقمت فيكِ
تَوحدْنا ..
اِنفصلْنا ..
ضاقت الهوةُ ..
اتسعت ..
تقلصت المسافة
فكان اليبابُ قبرك
عُمقا أجوفَ
ما أشقاني ..ما أشقاكِ
ما أشقانا ..!!
و آيات الذكر عليك تُتلَى
يا من يعزّ علينا أن نفارقَهم ... وجداننا كلّ شيء بعدكم عدمُ
ما أشقاني حين أفقدكِ ، وما أشقاكِ حين تبقين لوحدك ، وما أشقانا حين نصطلي بنار الفراق ...
نصّ باذخ ولغة متمكنة ، وأسلوب سهل ميسور ممتنع ألفناه من طيف المغرب وأحلام المحيط الأطلسي ، لله أنتِ ما أفصَحَكِ وما أجمل جرس نثرياتك ...
شكرا لك أختي الأديبة أحلام المغربي كنتِ هنا كما عهدتك ، لاجديد فالإبداع عنوانك ، والخيال الخصب امتيازك ، والفكر المستنير يقودك إلى مالا نهاية ...
كوني بخير
مودّتي

الأديبة السامقة أحلام،‏
كعادتك، نصوصك تصدمنا بالجمال والجدية بالأفكار وأسلوب الطرح
نص بين الأنت وال "هي" يثير شهيتنا لقراءة البياض..
هو الشقاء ديدن الإنسان وصفته اللصيقة به
محبتي أخية وكل التقدير
همسة محبة: أرجوا تعهد نصوصك السابقة بالعناية قبل نشر الجديد
تحايا
‎

كفاك الله شر الصدمة أيها المبدع الماهر والمشاغب اللطيف
و أدام عليك شهية التهام الحروف .. و إطلالاتك البهية ..
لك جزل الشكر و وافر العطاء و دمت بالجوار موجها وناصحا أمينا
و أرجو لا أرجوا ههه أن يوفقني الله لتعهد كل نصوصي بالعناية
مع تحياتي .. تقديري وسلامي
أحلام المغربي

لم تخالفي بها قوانين الجمال التي عودتِنا عليها فكانت باذخة الجمال
أحييك ومرحبا بك دومًا في واحتك
مودتي وتقديري كما يليق

نحتاج للشجاعة وكم كبير من الصدق كي نطرح "الانا" على ورق.
ليس كل من كتب عنها أجدّ..

قوافل زهر

جميلة قوية وواثقة
وبأجنحة متلألئة حلقت في فضاء الأخيلة فهمت بصور ثرية

تمنيتنها مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم

أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

فهل أدينكِ يا أنت ِأمْ أُدان؟؟
كلما أقمت فيكِ
تَوحدْنا ..
اِنفصلْنا ..
ضاقت الهوةُ ..
اتسعت ..
تقلصت المسافة
فكان اليبابُ قبرك
عُمقا أجوفَ
ما أشقاني ..ما أشقاكِ
ما أشقانا ..!!
و آيات الذكر عليك تُتلَى
يا من يعزّ علينا أن نفارقَهم ... وجداننا كلّ شيء بعدكم عدمُ
ما أشقاني حين أفقدكِ ، وما أشقاكِ حين تبقين لوحدك ، وما أشقانا حين نصطلي بنار الفراق ...
نصّ باذخ ولغة متمكنة ، وأسلوب سهل ميسور ممتنع ألفناه من طيف المغرب وأحلام المحيط الأطلسي ، لله أنتِ ما أفصَحَكِ وما أجمل جرس نثرياتك ...
شكرا لك أختي الأديبة أحلام المغربي كنتِ هنا كما عهدتك ، لاجديد فالإبداع عنوانك ، والخيال الخصب امتيازك ، والفكر المستنير يقودك إلى مالا نهاية ...
كوني بخير
مودّتي

"القراءة فعل ملموس يتكون من جملة افتراضات و آمال و أحلام تعقبها لحظات يقظة"
وغالبا ما تكون القراءة مبنية على خصوصياتنا النفسية و الاجتماعية و المعرفية و ما يحيط بنا من مؤثرات خارجية ..
فحين تتعدد القراءات تكون المتعة ..ويكون الاتفاق كما يكون الاختلاف.
وهذه قراءتك أخي الكريم ربيع السملالي أطربت الفؤاد بامتداداتها و تراقصت لها حروفي..
فلك مبدعنا القدير كل الشكر والامتنان على قراءتك الشخصية الحكيمة و ثنائك الحاتمي ..
مع تحياتي .. تقديري و سلامي
أحلام المغربي

لم تخالفي بها قوانين الجمال التي عودتِنا عليها فكانت باذخة الجمال
أحييك ومرحبا بك دومًا في واحتك
مودتي وتقديري كما يليق

و لم تخلف أديبنا القدير موعد زيارتك لحروفي ..كنت الوفي لقراءتها و الكريم في الإطراء عليها ..
بارك الله في مرورك و جداول شكر لترحيبك و ثنائك و لا عدمت إطلالتك البهية ..
مع تحياتي .. تقديري و سلامي
أحلام المغربي

ما اجمل ما تمنحيننا من معان وعمق رؤية وخيال مجنح
سيدتي : كان نصا عميقا ملامسا لوجع نصطليه كثيرا
شكرا لكم