قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
اليوم ..
أقف على عتبة الصباح وبعض غيوم حزن تحجب شمس البهجة بيوم جديد من الله علي به ، وقد هبت نسائم تلامس شغاف القلب محملة برائحة الرحيل ..
كم يرتجف القلب حين تهب تلك النسائم المنذرة بعواصف الحزن ، يراوغ منها ليختبئ تحت مظلة التوجس والترقب ، يتشبث بأسياج المحبة والود حتى لا تأخذه رياح الفقد بعيدا ..
أهدي نصي هذا لشخصين عزيزين على نفسي أحبهما في الله ولهما في القلب مكان ومكانة ..
أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي ..
و الابن الغالي هشام العزاس ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أخيتي وفاء
قرأت هنا نصا أدبيا متكامل الأركان لا يبتعد عنه قلم إلا بعد التشبع منه بثروة لغوية ، ولا تنحرف عنه عين بصيرة إلا وتحمل منه طيب الكلم رغم الآسى المحيط بالنص .
نص بديع يليق به الشكر
ولك التحيات أخيتي
وفقك الله
إن من البيان لسحرا....
سحر يسبي اللب ويحيي القلب
وبناء ينضح وردا على المتفيئين ظلاله
دمت وهذا الألق سيدتي الغالية
الغالية وفاء شوكت خضر
معزوفة شجية داعبت الوجدان ولامست الروح
بوركت أيتها الراقية على هذه الصور البديعة والـعابير الجميلة
إعجابي وتقديري مع باقة أوركيد لجمال روحك أختي العزيزة
دَعُونِي أغْرِسُ شقَائِقَ النُّعْمَانِ ، وَالأُقْحُوَانِ ، ونَرْجِسَاتٍ بِيض علَى أدِيمِ دَرْبِ خطَاكُمْ ، ولَيْلَكَة سَوْدَاء
تُعْلِنُ الحِدَادَ ..
امْنَحُوِني قَليلَ صَبْرٍ وشيْئاً مِنْ ذِكْرَى ، تَسُدُّ رَمَقَ رُوحٍ حَلّقَتْ خَلْفَكُمْ كُلّمَا خَضَّبَ نَزْفُ الشّمْسِ أَطْرَافَ الأُفُقِ ، تُلَوّحُ لِمَنْ طَوَتْهُمْ مَسَافاتُ الرّحِيلِ ، تَرْسُمُ وَعْدَ اللّقَاء ِعَلَى صَفْحَةِ السّمَاءِ ، تَخُطّ علَى الغَمَامِ رَسَائِلَ شَوْقٍ ،
تُرَتّلُ تَرانيمَ الحُزْنِ مَعْزُوفَةً للرّيحِ المُسافِرَةِ إلَيْكُمْ ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الوداع... مهلا
ومن ذا الذي يقدر أن يقول للوداع مهلا ؟؟؟
وقت الرحيل إذا أزف,,, لا ينفع تشبث ولا أسف
وكل ما ينفع هي الدموع ,,والتلوّي ألما ,,وإيقاد شموع الحزن كلمات نائحات ,,كما فعلت أنت يا وفاء العزيزة بهذا النص الرائع
هذا البوح ,,,عبر عن ألم يحفر القلب بالنار والحديد
خطّي ما شئت من رسائل الشوق على الغمام ,,وانزفي الآلام شفقا ملتهبا عليها ,,لتخف وطأة المشاعر المذبوحة في معبد الصدر ..ربما كان هذا هو الحل الوحيد
لك مني ألف تحية
ماسة
المكرمة وفاء..مِنْ هُنا دَخَلْتُ يالوَفاءُ.. تَرَبَّصْتُ بِالنّصِّ سُوَيْعات قِراءَة ثُمّ أَجْهَزْتُ عَلى قَلَمي الحَرون وَبَدَأْتُ نَهْبَ الكَلِماتِ قَبْلَ أَنْ تَتَطايَرَ وَتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً..وَما شَدّني للنّصِّ هُوَ مُشابَهَةُ الظّروفِ أَيْنَما كُنّا..فَما نَشْكو مِنْهُ هُناكَ نَراهُ لِمَكانٍ آخَرَ يَزيدُ عَنِ الشّكْوى مِثْلها...وَلَكِن ما وَجدَتهُ عَنّا لُحْمَة القَلَمِ بِالخَيالِ والفِكْرَة بِالقُلوبِ وَبَيْنَ هَذا وَذاكَ تَرابُطٌ أَدَبيّ يَصِلُ إِلى مُسْتَوى الأُسْرَةِ الأَدَبِيّةِ..
مِثْلُكِ يالوَفاءُ يَليقُ بِهِ النّصُّ.. فَقَدْ قَرَأْتُكِ أَديبَةً بِحَّقٍ..
تَقَبّلي مُروري السّريع.. وَالتّحِيات لَكِ وَالشّكْر..
خضراء الرّوح..هـدى