شُكراً لأنكِ أهديتني ألماً بحجم رائحة الزهور
وعذراً لأني حين ألتقيتُكِ هائماً .. ما ترددت بمنحي قُبلةً ما زلتُ أحملها بقلبي
وحقاً عشقتك حين جئتُكِ عاشقاً .. وحين أدركنا مواعيد الوداع
جئتُ أشتاقُ الأماكن والحروف
جئت أجتثُ المحابر خوفاً من حرفٍ يراودهُ الفجور
وكتبتُ نفسي
أوحيت للكلِ بأني فاسقٌ ما علمتهُ الليالي كيف يعشق
كيف يحيا .. كيف يُبقي الحُب نقياً ليبقى
وحين أودعهُ الحبيب حُطام قلبٍ .. ما تردد في أرتداء الأمنيات ثُم ولى عاشقاً
فجئت اليوم أكتبُ الحرف نادماً ..
عُذراً لأني جين خُنتكِ عاشقاً ما توقعتُ الليالي تحكي للنجمات عني
ختاماً .. أُحبك ولو تباعدت الخطاوي
أُحبكِ ولو تهاوت أنفاسُ حرفي
أُحبك حتى يعود الحُبُ كحُبي
عند شاطئك الجميل
1/11/2007