أمثال عربية ...!

أمثال عربية...!

(1) الثور الأبيض:
لن يرضوا عنك وإن سلمت لهم قلب مدينتنا العذراء !
لن يرضوا حتى لو أعطيت لأعدائى…. رأسى ودمائى !
فالليث الهائج تحت ثيابهمُ البراقـة يوشــك أن ينقض.
حينئذ ستصيح : أكلت هنالك لما أكلوا الثور الأبيض!
هل تذكر رائحة دماء أخيك ……….. الثور الأبيض؟
-
( 2) ندم الكسعى:
لن يرضوا حتى إن جففت ينابيعى وخنقت لهم شمسى !
لن يرضوا حتى لو حطمت ذراعى وأطحـت بفأسى !
حتى لو فرطت بأنهاري وبحاري وبقدْسِي
حتى تعتادَ فُتاتَ موائدِهم نفسى .
وستندم حين تحين قيامة بأسى .
وستندم ندم الكُســعىِّ على كسْـــرِ القوسِ.
-
3) ) الصيف ضيعت اللبن:
لن يرضوا حتى لو بعت لهم فى كل أوان وطنا
فإذا كنت ستُقْعى…تنتظر الثمنا
ستصيح بك الأرجاء المسلوبة تتألم شــجنا
الصيفُ … ..لقد ضيعتِ اللبنا
أتعوض أطنانُ الخمر الـمجلوبة هذا اللبنا؟!
-

( 4) الثعلب والديك:
لن يرضوا حتى لو رحبت بـمكر الثعلب فى وادينا
وفرشت له جنته فى أرضٍ .. من أهداب مآقينا
وستدرك قول الديك الواعى لـما كان يؤذن فينا:
أخطأ من قد ظن بيوم أن بقلب الثعلب .. ديـنا
أتميز بين الديكِ صديقِ الفجر وثعلبك الـملعونا
-
( 5 )كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟! :
قم من رَمْسِك
وانفض كل غبار الذلة عن نفسك
قل لعدوك كيف أعاودك وهذى الآثار جميعا من فأسك
"بحر البقر" و"صبرا، وشاتيلا " و "ياميت" ، "وقانا" … و"رام الله" و"حانون" و"غزه"
هل تنتظر وقوع الفأس على رأسك؟!

أمثال عربية تم توظيفها في الصميم .

أستاذنا القدير مصطفى جميل أن نخرج بعد هذه الأمثال بتلك الحكمة التي تضمنتها قراءتك لها في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية و التي للأسف لم يستفد أبنائها من أمثالها العربية .

بارك الله فيك

(1) الثور الأبيض:
لن يرضوا عنك وإن سلمت لهم قلب مدينتنا العذراء !
لن يرضوا حتى لو أعطيت لأعدائى…. رأسى ودمائى !
فالليث الهائج تحت ثيابهمُ البراقـة يوشــك أن ينقض.
حينئذ ستصيح : أكلت هنالك لما أكلوا الثور الأبيض!
هل تذكر رائحة دماء أخيك ……….. الثور الأبيض؟

سيذكر بالتأكيد حين يأتي أوان أكله ..

( 2) ندم الكسعى:
لن يرضوا حتى إن جففت ينابيعى وخنقت لهم شمسى !
لن يرضوا حتى لو حطمت ذراعى وأطحـت بفأسى !
حتى لو فرطت بأنهاري وبحاري وبقدْسِي
حتى تعتادَ فُتاتَ موائدِهم نفسى .
وستندم حين تحين قيامة بأسى .
وستندم ندم الكُســعىِّ على كسْـــرِ القوسِ.

قد اعترف الكسعي ولكن هل هم سيعترفون أم أنهم سيلقوا اللوم على الثور الأبيض ..
ربما ..

) ) الصيف ضيعت اللبن:
لن يرضوا حتى لو بعت لهم فى كل أوان وطنا
فإذا كنت ستُقْعى…تنتظر الثمنا
ستصيح بك الأرجاء المسلوبة تتألم شــجنا
الصيفُ … ..لقد ضيعتِ اللبنا
أتعوض أطنانُ الخمر الـمجلوبة هذا اللبنا؟!

وسيفرطوا باللبن وهم يحلمون بالخمر ..

4) الثعلب والديك:
لن يرضوا حتى لو رحبت بـمكر الثعلب فى وادينا
وفرشت له جنته فى أرضٍ .. من أهداب مآقينا
وستدرك قول الديك الواعى لـما كان يؤذن فينا:
أخطأ من قد ظن بيوم أن بقلب الثعلب .. ديـنا
أتميز بين الديكِ صديقِ الفجر وثعلبك الـملعونا

ما زال الديك يصيح وهم في غفلتهم يعمهون ..

( 5 )كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟! :
قم من رَمْسِك
وانفض كل غبار الذلة عن نفسك
قل لعدوك كيف أعاودك وهذى الآثار جميعا من فأسك
"بحر البقر" و"صبرا، وشاتيلا " و "ياميت" ، "وقانا" … و"رام الله" و"حانون" و"غزه"
هل تنتظر وقوع الفأس على رأسك؟!

هذه الفأس لن تتوقف حتى تقطف كل الرؤوس ..
فهل من متعظ ؟؟

أستاذي الأديب الكبير د. مصطفى عراقي ..
أمثال قيلت ولكنك صغتها بأسلوب زادها حكمة وبديع قول ..
لكل مثل حكاية وقصة تروى ..
لكن هنا كانت لها معنى أعمق وأبلغ مما قيلت فيه .

تحيتي لك ايها السامق .

أصبت في كل حرف أستاذي الفاضل د . مصطفى عراقي
ولعلّ البعض يتعظ من هذه الحكم ويعود إلى رشده .
سلمت يا صاحب الفكر السليم

عندما قرأت العنوان أول مرة قلت في نفسي :

أمثال عربية ،و هل هذا وقته؟

و لكن حين قرات اسم الكاتب :الدكتور مصطفى عراقي ،

علمت أن في الأمر بلاغة و حكمة ، و قد كان .

بوركت من أديب مبدع .

بارك الله فيك يا دكتور مصطفى

والله إن الفأس في وسط الرأس

ولكن القوم لا يشعرون فهم في سكرتهم يعمهون

تقبل فائق التقدير

فائق الحب والتقدير
لقامتك السامقة ولأدبك السامق
أستاذنا وشاعرنا الكبير

كم يأنس قلبي حين أقرأ لك وأستمتع بروائع قلمك
دمت بخير وعافية

اللهم يا ذا الجلال والعزة .. انصر إخواننا في غزة

أستاذنا مصطفى العراقي
امثالك رمز لتعليم الجيل كيف يكون
أبيض لكن ليس ثورا ممكن أن يصير أسدا أبيض
ساعتها كما حدث في غزة
سيندم الكسعي
وسيحافظ القلب قبل الاناء على اللبن والفطرة بدل الخمرة
وسيسمع صوت الديك لآن الصوت شجي والرائد لا يكذب أهله
وسينحر الفأس الرأس إذا خانت وباعت وهادنت وغدرت
دمت بكل امثال وحمية عربية منطقية واعية
ونصر الله غزة العزة

أمثال عربية تم توظيفها في الصميم .

أستاذنا القدير مصطفى جميل أن نخرج بعد هذه الأمثال بتلك الحكمة التي تضمنتها قراءتك لها في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية و التي للأسف لم يستفد أبنائها من أمثالها العربية .

بارك الله فيك

أخي العزيز الأديب السامق الأستاذ هشام عزاس

جزاك الله خير الجزاء لهذا الحضور الكريم

وتلك الكلمة الطيبة

والله أدعو أن يثبت المجاهدين
وأن يهدي الحائرين

سيذكر بالتأكيد حين يأتي أوان أكله ..




قد اعترف الكسعي ولكن هل هم سيعترفون أم أنهم سيلقوا اللوم على الثور الأبيض ..
ربما ..

وكيف نوفيك حقك يا وفاء الفضل والعزة والنور

حوار راق كاشف

أضاف الكثير وعيا وصدقا ونورا



بوركت
وبورك النبض والفيض







وسيفرطوا باللبن وهم يحلمون بالخمر ..



ما زال الديك يصيح وهم في غفلتهم يعمهون ..




هذه الفأس لن تتوقف حتى تقطف كل الرؤوس ..
فهل من متعظ ؟؟

أستاذي الأديب الكبير د. مصطفى عراقي ..
أمثال قيلت ولكنك صغتها بأسلوب زادها حكمة وبديع قول ..
لكل مثل حكاية وقصة تروى ..
لكن هنا كانت لها معنى أعمق وأبلغ مما قيلت فيه .

تحيتي لك ايها السامق .