عَشَقتُ بِعَينَيكِ سِحرًا جَمِيلاً
يُدَاوِي جُرُوحِي وَيُشفِ الأَنين
بَصَرتُكِ حُبًّا..وَحُلمًا ..وَنَجمًا
بَصَرتُ الهَوى فِي دُمُوعِ الحَنِين
سَهرتُ لَيَالٍ وَ ذُقتُ ثَوَانٍ
وَقَلبِي أَغَانِي بِدَمعٍ مَعِين
فَحُضنُ يَدَاكِ دَوَائِي وَ دَائِي
وَصَوتٌ رَحِيقٌ فَمَوتٌ مُبِين
وَقُبلَتُ خَدِّي هَنَائِي فَنَائِي
فَهَل مِن مُنَاجٍ ِلرَبٍّ يُعِين
وَ مَشيُ حَيَاءٍ كَحُورٍ حِسَانٍ
خُطَاهَا هُوَينَا تَدُوسُ اللَعِين
تسَوُقُ هَوَايَا بَعِيدًا سَعِيدًا
فَأخشَى هَلاكيِ بِطُولِ السِنِين
يَطُلُّ صَبَاحِي بِنَغمٍ وَصَاحٍ
وَتَزهُو حَيَاتِي (بِسِينٍ وَعَين)
رَسَمتُكِ شِعرًا ..وَنَثراً .. ونَضمًا
نَقَشتُ العُيُونَ الخُدُودَ الجَبِين
عَشَقتُكِ قُربًا وَ أَشتَاقُ بُعدًا
فَمَن ذَا لِشِعرِي حَسودًا يُهِين