أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بثمن بخس اشتراني ...

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 3
    المواضيع : 2
    الردود : 3
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي بثمن بخس اشتراني ...



    هذه القصة حقيقية –:.....
    يتعذر نقل هذه القصة بكل تفا صيلها المؤلمة أو ذكر أسماء فيها ذلك لانها تدور أحداثها الساعة ....

    ستأسلوني من أنا وأين أعيش ولم وصل بي الحال لى ماوصل ...
    أنا شبح أنثى .. بقايا إنسانة محطمة ... أعيش بين حيطان أربع ...
    أحسد كل قبيحة منظر .. فبئس الجمال والمال الذي أوصلني إلى ما أنا عليه ..
    وما أنا فيه من حالة ... هل سمعتم بالرق .. بالاستعباد .. في عصر الحرية والرقي الذي تدعونه .... وتدعيه المجتمعات اليوم ....
    فأنا انسانة قد بيعت لمن لايقدر ثمني .. ولا يعرف حقا من حقوقي ... هل تعرفون الحقوق ...ام تعرفون الانسانية .. أما أنا فكنت اسمع بها .. قبل أن أدخل زنزانتي التي أنقطعت فيها عن الحياة وأخبارها .. فلم أعد حتى اسمع ... فكيف اعرف ...واليوم وأنا أحدثكم عن شيء من معاناتي اقف أمام كل حرف اتذكر نطقه ومعناه لأسألكم ...
    من أين أبدأ لكم قصة حياتي ... من أولها أم من نهايتها .. مما أنا فيه من ظلم وقهر وجور وذل .... أما مما كنت فيه من نعيم وترف ....
    لست ادري فالدموع هي من سيوجه أناملي ويحرك دفة قلمي .. ويسيطر على فكري .. كيفما تكون ستجدون حرفي .. فا أنا ابنة اسرة ثرية .. عريقة.. كنت أركب السيارات الفارهة .. وأمتلك سيارة خاصة بي أتنقل بها حيث أشاء .. وكيفما أشاء ... توفي والدي ... وقد كانت امي منفصلة عنه من قبل.. متزوجة برجل آخر من بلد غير بلدتنا .. ولدي خمسة من الأخوة بنين وبنات من امي وأبي الذين أعيش معهم .. ومن أمي من زوجها العربي ... ادرس في كلية الهندسة في جامعة عريقة ... ومستواي متميز ولله الحمد .. اعمل كذلك في شركة اطبق دراساتي .. عشت حياتي سعيدة مترفة .. بعيدة عن كل التعقيدات ... أصلي .. أصوم .. محافظة على عباداتي ...أعيش في بيت معروف بمكانته وثرائه ... بدأت مشكلتي حين مال قلبي .. وحب .. حب عذري لاأجد فيه أي حرج .. ولا أستحي من إعلانه ... فقد أحببت شابا عربيا ... سارع بمجرد رؤيتي ليطلب يدي .. لم اختلي به يوما ... ولم أجلس معه .. او امارس امر حرمه الله ... وحين ابلغت أهلي بأن هناك من يريد مقابلتهم لطلب يدي .. هنا كانت اللحظة الفاصلة في حياتي .. هنا تغير النعيم إلى شقاء ... والحب إلى كره...
    يا إلهي ماذا جنيت ... ما الذي أرتكبت ... نعم صرت نقطة سوداء في جبين أهلي كما يقولون ... وعار لا يحتمل ... فقد طلبني رجل للزواج ... مع أنه بصورة شرعية كما يرضي الله سبحانه ... لم أكن يوما متهاونة في لبس .. في اسفاف أو غنج أو تصنع لميوعة ... كنت مثالا للعزة .. للشرف ... رافعة رأسي وحتى اليوم أفخر بعزتي .. وبشرفي ... بديني قبل ذلك كله ...وبحسن تربيتي ...
    لكنه القدر فقد جردت من كل شيء مالي ورصيدي ... سيارتي ... نقلت للريف للسكن عند عمي الذي أوغلوا قلبه علي حقدا وكرها .. وجعلوني أمامه مجرمة ... فأصبح يراني عيبا وعارا ورجسا في جبين أسرتي ... كيف لا وهو يحتقر النسا ء أصلا ...فهو لايعاملني الا بطريقة فضة صعب وصفها ... بل أنا بمعنى أوضح كم مهمل لاقيمة له ... إن لم يكن عبئا يجب التخلص منه ..
    وسرعان ماتخلص مني بإعادتي إلى أخوتي بالمدينة التي نعيش فيا .. لأجدهم قد باعوني لعريس ثري وقبل أن يكون ثريا فهو يحمل أعلى الشهادات العلمية .. وسياسيا ببلده ... بل هو جزء من حكومة بلده ... تزوجته بدون رغبة مني ولا اختيار ولا علم ......... إلا انني زوجة له وفي فرحي بل مأتمي ...وها أنا اليوم اعيش ومع عريسي وزوجي ... يا إلهي وهل البيع للإنسان بهذه السهولة ... نعم هو قريب للعائلة ... ولكن هل بقي في الدنيا من يتاجر بالبشر يبيعهم .. ثم ماذا تبيع عرضك ... شرفك .. أختك .. لحمك ودمك ... وهل أنت بحاجة للمال لتبيع...وتشتري ...
    قبلت بوضعي الجديد مستسلمة للامر... راضية بماقدر لي ربي .... حاول أن يجبرني من أول لقاء على قبوله حبه .. قلت له لا أحبك .. ولم اعرف بزواجي منك ... وهنا جن جنونه ... انقلب اسدا هصورا يلتهم فتاة مسكينة ... أنثى لاحول لها ولا قوة ... فصبرت على كل ألم ... على ماقسم الله لي من ضرب وتعذيب ....ثم ما لبثت طويلا فإذا به ينتقل بي إلى بلده وهو البلد الذي تعيش فيه والدتي .. وصلت لها ومعها عشت لفترة فعريسي هو ابن اخ زوج أمي ... ومن ثم فهي قادرة على حمايتي والوقوف معي كما تقول هي ... لتأمرني بالعيش مع زوجي ببيته وفي كنفه ... لأجد نفسي في سجن مرير ... وحالة يصعب وصفها ... ذل لم أعرفه من قبل ... وجوع ماعرفته طوال حياتي ولا أظن فقارى الأرض عرفوه ... أيام وليال ... لا أعرف فيها النور .. ولا الهواء ... سادية تفوق كل احتمال ....
    أخرج منها بعد عناء لزيارة بيت أمي ... وعدم قبولي بالعودة إليه ليطلقني الطلقة الأولى .. فتثور الثوائر وتعلن الحرب علي من جديد ...ويمارس بحقي الوان العذاب وشتى أنواع الإهانة والذل ... ضرب .. ركل ... تجويع ... لكنه هذه المرأة من إخوتي ... لأجد لي مخرجا بعد عناء وبعد كسور ورضوض ... حيث استضافني خالي الذي يعيش بدولة أخرى ... هو فقط من وجدت لديه الأمان والرحمة .. ومع زوجته التي كانت لي الأم الحنون .. والصدر المحب .... لكن الأيام الجميلة لم تطل بي .. فقد توافد اخوتي واحدا بعد الآخر ليعيدوني .. وفي كل مرة أجد خالي يمنعهم ويبعدهم ... جاء زوجي أيضا ليسهم باعادتي قبل أن تنقضي العدة ... لم يفلح مع خالي ... وبدأت لعبة جديدة تمارس خيوطها من خلال أمي ... التي أحبها ..والتي أجدني لا أملك أمامها الا السمع والطاعة والتذلل لها .. أشفق عليها من مرضها ... وأن تتأذى من قبلي ... أو بسببي ... وهاهي تطلب مني أن اكون عندها عاجلا ..لم يا أمي وأنا هنا سعيدة مرتاحة ... نعم لم ... لكنها اصرت تلبية لرغبة إخوتي .. وحماية لخالي .. ودرءا للمشاكل ... لتعدني بأنها لن تعيدني لذلك البيت الموحش .. والزوج الظالم ... وأن أبقى بكنفها وفي بيتها .. وأعود للدراسة من جديد .. وماهي إلا أيام قلائل حتى يكون الحجز على طائرة تقلني من حيث أنا لأكون في بيتها ... وألتحق بجامعة هنا في هذا البلد الذي تقيم في أمي... وما إن تمر ايام من الهدوء إلا وذلك الزوج في بيت أمي من جديد ... لم اقابله .. جاهدة أحاول أن لا أراه .. وهاهو لم ينقطع في كل يوم يأتي يقيم هنا مع عمي ...لا يكاد يفارق البيت ... أحبرت على لقائه .. والعودة إليه على أن ابقى هنا تحت حماية أمي وزوجها الذي له سلطة كبيرة على زوجي ... وكلمته كما يخيل إلي مطاعة ... فزوج أمي مسؤول كبير بالدولة وسلطة أعلى من زوجي ..
    وعلى أن لا أخرج من البيت الا برفقته ومعه .. أوصلني للجامعة أياما .. وأعادني .. لأتفاجأ بسفر أمي بدون أن تخبرني لخارج الدولة ... وبقيت أنا وهذا الزوج بالبيت مع ارتال من الحرس والخدم ... ليستفرد بي من جديد ... ويمارس ساديته علي ... ومع ذلك صبرت وقلت لامفر ... وليكن هنا ببيت أمي ... حيث أجد على أقل تقدير المأكل والمشرب ... وتبدأ المعاناة مرة أخرى فهو لم يكتف بأحذ حاجته مني وتحقيق رغباته بكل أساليب الوحشية والحيوانية .. بل منعني من الدراسة والخروج .. وأخذ يعاقبني بالضرب .. لينقلني مجددا إلى بيت آخر ... وليسحب مني كل وسائل الاتصال .. فلا هاتف نقال ابقاه معي ... ولا هاتف ثابت في السكن الذي نعيش فيه ... تركني وحيدة بين جدران أربعة ... قتلني الخوف .. الجوع ... ليس هذا فحسب ... فقد يأتي لينام معي ويأخذ مايريده مني .. بعد أن يشبعني ضربا بسياطه ... ليدمي جسدي .. مع أني لم أمتنع عنه .. رغبة في أن ابقى بلاضرب ولا أذى ... حتى أنني لم أعد استطيع أن اضع أية ملابس على جسدي فقد تقيح من كثرة الضرب بالسياط ... وانا والله في صمت وصبر ولا اجد سببا لضربي وتعذيبي الا أنني ساكتة فلو تنفست لقتلني ...
    فكرت كثيرا بالانتحار .. بالنهاية المريحة ولكني ارجع فأفكر بالنار وبحكم قتلي لنفسي ... آه .. ليت الألم ينتهي ههنا ..وليت الراحة تأتي... ولكن هيهات هيهات ..
    وهاهي الأيام يمر يوم وآخر والجوع يعتصرني ....وألم الضرب ينهكني... قوتي وزادي الماء والماء فقط .. وأحيانا أضيف إليه قليل من السكر والملح ... تتعجبون لماذا .. لم أتناول الطعام .. وكيف لي به .. فقد قفلت نفسي عنه .. ولم أعد اشتهيه... واكثر من ذلك لو اشتهيته فأين هو .. والله لايوجد مايمكن أن آكله ..
    أو اسد به رمقي .. وحين حاولت مغادرة السرير إلى المطبخ للحصول على الماء أغمي علي ... لأجدني بعد حين في المشفى ... كيف وماذا حدث ومتى نقلت إلى هنا.....
    لا أعلم ولا أريد أن أعلم ... ومرة أخرى يحملني من المشفى إلى بيته من جديد وبسرعة قبل أن تهدأ جراحي وتسكن الآمي ... وليته تركني بلا ضرب أو الم واكتفى بما صار لي ... بل كانت أول وجباتي الضرب بعد رجوعنا من المشفى ... حتى انكسرت يدي من جديد ... وبقي المها إلى وقتي هذا ... لم أعرضها على طبيب .. فكيف لي ... ومن سيوصلني .. من سيسمح لي .. بل لم يهمه امرها اصلا ... وحين فكرت أن التجي كما أنا بكل أحوالي إلى الله وأصبر على مااصابني وادعو ربي يفرج كربي .. أخذت اقرأ القرآن .. أصلي .. ليأتي ذات وقت وأنا أصلي فيشتمني ... ويصفعني ..ويقسم أني من أهل النار ..فلماذا اتعب نفسي ... ولم استطع أن أرد ببنت شفة ... فيزيد من الصفع والركل .. بصورة لم تحمتمل ... ليخرج من جيبة حبة يجبرني على أكلها وابتلاعها .. وبقسوة يزيدني ضربا ... لكي ابتلعها مكرهة .. وما لي حيل ولا قوة ولمن وبمن استنجد وقد حالت جدران هذا البيت اللعين دوني ودون الناس جميعا .... بل قد نسيت الكلام واللغة والتواصل .. وكيف لي وأنا بلا وسيلة تسمح لي بالكلام ... ومامن وسيلة سوى كمبيوتري الذي استطعت أن اخبيه في حقيبة ملابسي التي رافقتني وسلمت من التفتيش والتقليب ... ومن حسن الحظ أنه تبقى معي ماتبقى من اشتراك للنت أتواصل به مع العالم .. فقد انقطعت عن كل الناس عن الأهل عن امي عن خالي وكيف لي بالتواصل معهم ولا وسيلة تربطني بهم ... ساورني الشك كثيرا بعد مرور شهرين وأنا على هذه الحال .... هل والدتي متواطئية معهم .. هل باعتني كما قال هو.. أنت ملكي .. باعوك لي .. بل طلبوا مني أن اتخلص منك كما اشاء ... وليركلني ويبصق علي ويخرج .. فيعود صباحا ليجبرني على أن أتناول حبة أخرجها ايضا من جيبه ..فأرفض تناولها ويضربني بكل قوة حتى أبتلعها .. ويأخذ مني مايريد وأنا في حالة هستيرية من الضحك ... حتى ينتهي مفعولها .. فيبدأ الشقاء والكآبة والألم ... ويتركني بقية يومي وليلي في مكاني لا أجد سوى الماء اقتات به ... فيضرب رأسي الصداع .. الألم .. حالة لا تحتمل لا أجد امامي معها الا الماء أسكبه على رأسي فلعله يخفف شيئا من ألمي .. من ذلك الصداع الذي لا يحتمل ... والدموع التي تنهمر من عيني ... ليأتي وينقذني بحبة اخرى .. تجعلني أعود في قهقهتي وفرحي المؤقت الذي يؤنسه ويشقيني فيما بعد ... ولأجد بعد ذلك قوت يومي لقيمات بقين مما أكل هو آكلهن لأبقى على قيد الحياة ... وتمر ايام وهذه حالي فأمتنع عن تناول حبوبه فينهكني الضرب والقسوة ... حتى يكاد يغمى علي ... واسأل نفسي لم كل هذا ... ما الذي جنيته ... وماذا عملت .. ولم يعمل بي هذا وهو زوجي .. الذي لو قدر لي أن أحمل فسيكن ابا لأولادي ... مادا يجري ياربي .. اتمنى الموت فهو منقذي الوحيد ... وليدن مني
    فيقيدني ويقترب مني بسلك كهرباء أوصله بالتيار .. فأجد دموعي تنهمر بلا احساس مني ولا صوت ... وهو ينظر إلي ويتأوه .. قائلا : .. آه .. حرام هذا الجسم يموت الآن ... حرام هذا الجمال يندفن الآن ... وكأني بدمعة من عينه يخفيها .. أو عبرة تخنقه لا أعلم لها سببا .. و لست ادري سرها في هذه القسوة والجنون الذي يمارسه بحقي ... ويفك قيدي ويخرج .... وكعادته يغيب يوما أو يومين أوأكثر وأنا حبيسة جدران اربعة لا أكل ولا زاد .. لا ونيس .. ولا حتى ما يحسسني أنني على قيد الحياة من وسائل الترفية التي يعرفها العالم ... ليبدأ صراعي مع ألم الصداع ... مع تلك الجروح ..والكدمات .. والنزيف الذي لايقف ....
    تراودني فكرة الانتحار كثيرا فهي الحل الوحيد الذي به سأرتاح بعد أن راسلت كل الذين أعرفهم ولا مجيب ...وبعد أن اعطيت رقم هاتف امي المحمول والأرضي لمن اسعى للتواصل معها من الصديقات ... عبر غرف الدردشة ليبلغها بحالي ولامجيب ... وها أنا أموت ببطء ... و أنا اكتب معاناتي وكلي جروح وألم لم ينته بعد ولكن وسيلة تواصلي بكم قد انتهت فاشتراكي في النت ينتهي هذا اليوم ... وغدا سأبقى هنا بين جدران غرف بيت حزين . وعظام قد تغيرت مواقعها .. منها ماهو متهشم .. ومنها ماهو في طريقه للتهشم ... وجراح لم تندمل فهي تنزف قيحا ودما .. ونزف من انفي وفمي لم يتوقف بعد .. وسادية شرسة لا تحمتل.. وكلي أمل بفرج من الله عاجلا دون أن ازهق نفسي بيدي . فليكسب البائع وليهنأ المشتري . وما الله بغافل عما يفعل الظالمون .

  2. #2
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    أخي الكريم : محمد الغامدي

    أهلا ومرحباً بك في واحة الخير والأدب ، نسعد بهذا القلم الجديد الواعد ، نرحب بك أجمل ترحيب وبقصتك الجميلة ..
    أسلوبك سلس جميل يبشر بابداع وتميز ، وأجدني أنصحك ببعض التكثيف والايجاز ، والتركيز على حدث واحد بدل السرد المفرط بحيث تكاد قصتك تتحول الى خواطر مبعثرة ..

    أحييك أستاذ محمد ، وبالتواصل معاً سنرتقي باذن الله
    كل الود والحب
    أموتُ أقاومْ

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    بداية مرحبا بك في ربوع الواحة قلما واعدا يشي بميلاد قاص مبدع
    القصة جميلة تحمل مشكلة السادية لدى بعض الشخوص والتي إن دلت فعلى القصور في شخصية الزوج وتكون الضحية هي الزوجة
    لكن بالإضافة لما ذكره الفاضل الأستاذ / أحمد عيسى لو اعتمدت على عدم التكرار لأنتجت قصة أكثر جمالا وإثارة ولتجنبت الهنات التي اوقعتك فيها كثرة الأحداث التي بالاستغناء عنها ماتأثر النص
    أكرر الترحيب بك سيدي الفاضل
    ومؤكد سأقرأ لكم الأفضل
    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    أخي الكريم
    ما استحوذ عليَّ هو الموضوع بعيدا عن جماليات القصة
    أيوجد على هذه الأرض من يقول لا إله إلا الله ويفعل هكذا ؟؟؟
    لست أدري إن كان من البشر
    تمنيت لو لم أقرأ مثل هذه الكارثة الإنسانية حتى أستطيع النوم

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تحتاج للقصة لموضوع محدد وحدث محوري تدور حوله ، فإن تجاوز الأمر ذلك وصارت الأحداث الصغيرة التي يفترض بها أن تكون تداعيات للحدث المحوري أو صانعا له أحداثا رئيسه تاه القارئ وضاعت الحبكة وتشتت النص

    غلب على القصة الإسهاب بما أفقد النص التشويق وهرب بالفكرة عن القارئ

    اتمنى أن أقرأ جديدك كاتبنا


    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  6. #6
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    قصة جميلة ومؤثرة
    لكنها طالت جدا، وكان يمكن اختصارها
    وتعددت أحداثها حتى كدنا نضيع فيها

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,137
    المواضيع : 318
    الردود : 21137
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    بغض النظر عن الإسهاب الذي شتت القارئ
    فالقصة مؤلمة وقاسية ومؤثرة وأتمنى أن لا تكون قصة حقيقية
    جاءت الأحداث بسرد جاذب وإن كان يترك في القلب غصة
    بوركت ـ ولك كل تقديري وإحترامي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    رأيتها رسالة استغاثة
    قصة طرحت اكثر من مشكلة اجتماعية
    مؤلمة حد القهر
    بوركت