أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تحلل الجسد

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي تحلل الجسد

    تحلل الجسد :
    بكتيريا التحلل هى بكتيريا فى صراع دائم مع الجسد والجسد فى صراع دائم معها حتى اذ فقد الجسد الحياة فقد الترابط بين وحداته وفقد تشريع ادارة افراده فكانت الغلبة لبكتريا التحلل
    لتتفكك وحداته ثم تذوب تلك الوحدات ثم لا شىء فى النهاية

    والله سبحانه وتعالى له الصفات العلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد بين لنا كل شىء بين لنا ما يجعلنا فى ترابط وعلو وبين لنا ما يجعلنا فى تحلل وذوبان وتلاشى
    والايات الاكونية تبين لنا ان الاصل فى الكمال هو توحيد الله سبحانه وتعالى وتوحيد العمل بشرعه سبحانه وتعالى
    والجسد البشرى اية كونية تعمل بشرع الله سبحانه وتعالى لذلك فان كل خلاياه فى ترابط ولا تجد خلية فى صراع مع الاخرى فى شىء ما اذ الكل يعمل لبناء تلك الدولة وجعلها فى ترابط لا ينفك ابدا
    وحركة الانسان الخارجية هى المسؤلة عن الامراض التى تعتلى ذلك الجسد
    لذلك فكلما كان الانسان ملتزما بشرع الله سبحانه وتعالى بان يقيم ذلك الجسد على الاوامر التى أمر بها الانسان فى كل شىء من المأكل والمشرب والصوم والصلاة والنوم واليقظة وتجن أهل السوء وتجنب ما نهى عنه فإن ذلك الجسد يحيا فى كمال لا يصل إليه سوء قط

    ودولة الاسلام صراعها الاساسى ليس مع كفار البشرية ولكن صراعها الاساسى مع الشيطان
    والشيطان من أعلم الخلق بالاسلام و من أعلم الخلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى
    لذلك تكمن خطورته أنه عالم بالله سبحانه وتعالى لذلك فهو يقف على كل سبيل موصل لله سبحانه وتعالى ليصرف البشرية عنه
    وكفار البشرية هم جند من جنوده ومادة تحقيق أوامره فى مسلمى اليوم
    والحقيقة أن الشيطان ليس له سلطان على البشرية فى شىء لكن الشيطان فقط يوسوس ويزين للبشرية فى القيام بالشهوات ثم تبدأ النفس فى الاحساس بالألم للمعصية فيبدأ بوضع الشبهات وتحريف صفات الله سبحانه وتعالى حتى يخرج الانسان من ندم المعصية ثم يتكرر الفعل حتى تكون الشهوات والشبهات اصل فى البشرية
    ومسلمى اليوم قد صاروا بلا رباط يجمعهم والشيطان يعلنها علنا اما أن تترابطوا وفق مرادى وإما لا ترابط بينكم مطلقا
    ووقع كثير من العلماء بين أمرين
    فرقة تقول ان نكون فى ترابط حتى كالكفار بدون شرع الله سبحانه وتعالى أفضل من الاقتتال والتفكك
    وفرثة تقول ان لابد من ازالة الطواغيت مهما كانت النتيجة ثم اقامة شرع الله سبحانه وتعالى
    والحقيقة ان ما يحدث يحدث لاننا مازلنا نخضع تحت سلطة ادارة الشيطان لذلك فان الشيطان ما زال هو من يدير لعبة الصراع
    لذلك هو يضعك فى حاجة اليه ابتداءا ثم يبدأ باوامره اليك
    لذلك فكل الصراعات الأن تحاول جاهدة بأن تكسب خدمات الكفار من معونات السلاح أو معونات مخابراتها
    وبمعنى أدق معونات الشيطان
    وكان الأولى ألا يكون هناك صراعا مسلحا قط
    إذ كان الاولى ان ينادى الجميع بتطبيق شرع الله سبحانه وتعالى
    وحتى لا يتحلل الجسد ويذهب هباء وحتى يكون هناك التوافق
    أدعوا كل من بالصراع أن يقيم الاسلام فى البقعة التى يسيطر عليها ولأن الاسلام تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى وتشريع من له الصفات العلى سبحانه وتعالى
    فأن النتيجة أولا خروج الشيطان من ادارة افكار المسلمين
    ثانيا طالما أن الاسلام صار مقاما فأن ماهية الحاكم صارت لا تعنى شيئا طالما انه مسلما موحدا
    اذ الاسلام ينفى التميز بأمور الدنيا فالمسلمين كالجسد الواحد فى كل الحقوق واحاد المسلمين كأحاد خلايا الجسد والكل يعمل لبناء دولة الاسلام
    كما لابد من العفو العام كى يعمل الكل على ترابط دولة الاسلام
    عندها تبدأ الدولة فى الترابط والتجمع كقطرات الامطار ليكون هناك نهر واحد بأتجاه واحد الكل يسير به وفق الاسلام

    فإن لم نفعل ذلك فوداعا كل مسلمى اليوم فأن التحلل والعدم هو النتيجة والخلية التى فى مأمن اليوم لا يعنى انها بعيدة عن بكتريا التحلل ولكن يعنى ان قانون التحلل لم يصل اليها بعد لكنها حققت ما يلزم ان يكون التحلل نتيجة لها اذ صارت منفصلة تشريعيا عن دولة تترابط اسلاميا
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    مقال اعتمد التشبيه الواعي سبيلا لتوصيل الفكرة
    وحمل من الفكر طيبه وجليله
    لكن لغته ونسيجه احتاجا عناية الكاتب لحث القارئ على المتابعة

    ينقل لقسم الحوار الإسلامي

    دمت بخير أيها الكريم
    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي

    ("لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".)، وفي رواية وهم بالشام . وفي رواية بأكناف بيت المقدس
    نسأل الله الثبات والفرج.
    واتقوا الله ويعلمكم الله

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تحلل الناس من الوجه
    بواسطة نداء غريب صبري في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 24-07-2014, 06:24 PM
  2. كتابة الجسد : المصطلح والأزمة
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 09:47 PM
  3. قصيدة لماجد الخطاب(في ذاكرة الجسد العربي) الفائزة بمهرجان عكاظ،نقد
    بواسطة نزار الكعبي النجفي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-02-2006, 10:41 PM
  4. في ذاكرة الجسد العربي
    بواسطة ماجد الخطاب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 12-03-2005, 02:59 AM