العرف
الله سبحانه وتعالي له الصفات العلي بالتالي شرعه الذي امر عباده باقامته بينهم بالتالي تعلو صفات من اقام ذلك الشرع كاملا حتي لا يكون بينهم سوء قط فيحيون دنياهم كأنها جنة فاذا ما توارثت الاجيال ذلك المنهج بعلم واعتقاد صار جبلة لهم فصار نعم العرف الموروث من الانبياء
فاذا وقف الشيطان في السلسلة الوراثية لذلك العرف يبدأ بوضع جيناته لتكون موروثة في الاجيال القادمة
ويبدأ العرف بفكرة خاصة من ممن صار للشيطان وليا وصار اماما للقوم فيعطل بها ما يقابلها من شرع الله سبحانه ويبدأ حاشية الشيطان في الثناء علي تلك الافكار حتي تصير عرفا بان صارت قانونا يميل القوم معه ويورث ذلك الميل الي الاجيال فيقاس كل قول وفهل عليه وبذلك يكون حال القوم ويكون مصيرهم حاملا صفات الشيطان وبذلك يكون قد نجح في تحديد مصيرهم في الدنيا والاخرة