لله درّك يا أديبتنا التي نزل الجمال بحرفها وأقاما
لك في بلاد الشعر مملكة وسلـ ـطان عزيز يحكم الحكاما
في كلّ سطر قام بيت أبيض ما داس طهر رخامه أوباما
لم تحمل الشعراء عرشك فاعتلى طوعا على الأشعار أو إرغاما
هذا البلاط أزورهُ في كلّ يو مٍ واسألي الحراس والخدّاما
لاتَعْجَبي فأنا به عملي ويو ميّاً أوقّع في الصباح دواما
إنّي وجدت هنا بصفحتك السيا حة راحة للروح واستجماما
،،، أحمد هاشم