قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.
القول سبق وخلاص» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لك الجمد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الرد على مقال الحج دعوة للاسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» العاشق الغشيم يتفنن» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هيهات» بقلم عبد الرحمن محمد النصيرات » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العلم و الجهل» بقلم عبدالإله الزّاكي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ندى غيمة تشرين» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» النار والنور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.
*حتى يسلم ...*
قررت البعاد عنه.. فجعلت قلبها مثواه.
-----------------------------------------------
الأديبة الكريمة ... نغم عبد الرحمن المحترمة ،،،
في الحقيقة، فإن فن الومضة هو فن صعب على ذائقتي، لأنه يسمح للقارئ أن يضع بصمته على العمل، وبالتالي تختلف البصمات وتتعدد للعمل الواحد، ومع ذلك فأنا أحاول جهدي، أن أخرج من الومضة بفكرة واضحة، وهذه محاولتي لومضتك القصيرة:
هذه الومضة القصيرة، تنقل مشهداً مؤثراً من الفراق والحزن، حيث تقرر الشخصية الأنثوية أخيراً، أن تبتعد عمن كانت تحبه، لأسباب قد تكون متعددة، قد يكون الفراق حلاً للألم، أو ضرورة للشفاء النفسي، أو ربما كان خياراً للحفاظ على الذات بعد تجربة مؤلمة.
عندما تقول "فجعلت قلبها مثواه"، تكون الشخصية قد قررت أنها لم تنسَ أو تهجر بالكامل، بل اختارت أن يعيش حبهما بطريقة ما، في مكان خاص، تمتلكه وحدها.
هذه الومضة ترسم صورة عميقة للتضحية والوفاء، حيث يتجسد الفراق كخيار مؤلم وضروري أحياناً، لراحة الروح، وفي الوقت نفسه يبقى الحب ملتصقاُ بالذاكرة، لا يريد منها فكاكا.
تقبلي تحيتي واحترامي ،،،
ترى هل بذلك يسلم؟ وهل تسلم؟