ما أشبة الليلة بالبارحة وجحافل التتار تحصد المسلمين حصداً .كأن التاريخ يعيد نفسه ،هناك تسقط دموع الأمهات على أرض مبللة بدماء الأبرياء.
من يرفع راية الحق ؟
من يمنع تكرار المآسي؟
من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
ما أشبة الليلة بالبارحة وجحافل التتار تحصد المسلمين حصداً .كأن التاريخ يعيد نفسه ،هناك تسقط دموع الأمهات على أرض مبللة بدماء الأبرياء.
من يرفع راية الحق ؟
من يمنع تكرار المآسي؟
من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو أن التاريخ لا يكف عن تكرار دروسه المؤلمة حين تتشابه الأسباب والظروف.
فالأمة التي تفرّق صفّها وتنازعت كلمتها، تصبح ساحةً مفتوحةً لجحافل البغي.
فمن يرفع راية الحق؟
راية الحق تُرفع حين تتوحد القلوب على قيم العدل،
وحين يكون هناك من يتصدى للظلم بالوعي قبل السلاح، وبالبناء قبل الهدم.
ومن يمنع تكرار المآسي؟
أما تكرار المآسي فلن يُمنع إلا إذا وعينا أن التاريخ لا يعيد نفسه إلا لمن لم يتعلّم منه.
ومضة عميقة موجزة بحروفها قوية بمحمولها، جارحة بصدقها.
نعم، التاريخ يعيد نفسه ،رغم الاختلاف في الوقائع والأحداث.. فعلامة الاستفهام "من" جاءت محملة بعدة دلالات ومعان تتطلب أجوبة كثيرية ،أجوبة مضمرة وخفية ،يمكن للقارئ أن يستنبطها من المآسي التي فضفضت القلوب وحبست الأنفاس،غاب الحق بين التضليل والخذاع والأقوال الفارغة. ولعل السؤال لا يبتعد عن مأساة أمهات غزة وأطفالهن،نكبة جديدة ، سوف تدخل عمق التاريخ ولا نعلم النهاية
قصة مبنية على التلميح والإشارة مع ترك فراغات وفجوات يملؤها القارئ.
تحياتي وتقديري المبدعة المتألقة سمر.
كأن دموع الأمهات تسكب على جراح الأرض، وتمتزج بدماء الأبرياء في لوحة حزينة لا تنتهي.
ولكن، رغم ثقل الألم وكثافة الظلام، هناك من يرفع راية الحق بشجاعة لا تلين،
هناك من يقاوم ليرسم فجرًا جديدًا، يحاول أن يمنع المآسي من أن تتكرر، حتى وإن طال الطريق.
فليكن صدى هذا السؤال نداءً في القلوب، وحافزًا للنهوض،ةلنكون نحن، بأفعالنا وأصواتنا، من يصنع السلام ويكتب صفحات الغد بألوان الأمل والعدل.
أديبتنا الرائعة،
كلماتك نبضٌ صادق، ووجدانٌ يلامس الروح،
ترسمين بالألم أملًا، وبالحزن نورًا،
دمتِ صوتًا للأدب وحركةً للضمير.
تحياتي