تشاؤم أم وعي.

الأبرياء فقط من تستريح لهم العصافيرُ و تطمئن لهم الورودُ...أما المتشائمون فينظرون إلى الورود و يعلمون أنها ستذبل و تفنى سواء قُطفت او لو لم تُقطف، و يضحكون من تغريدات الطيور و يرورنها بدون جدوى ما دامت هي الأخرى ستكون غذاء للنمل.

نصكِ يشبه الأرواح النقية التي تُبهجها العصافير وتُزهر لها الورود، فيه عمق فلسفي يتوشّح بثوبٍ من الحزن النبيل.
أحسنتِ التصوير حين فرّقتِ بين من يرى الجمال لأنه يؤمن به، ومن يراه عبثًا لأنه فقد القدرة على الإحساس.
نص راقٍ يُكتَب بالحبر ويُقرأ بالقلب.
دام الألق اديبنا الفاضل
تحياتي

كل الشكر و المودة لك أختي آمال على اهتمامك بنصي الذي زاده تعليقك الرائع جمالا و أكثر وضوحا ، مودتي و محبتي.

نحن البشر الأسوياء لا نستطيع أن نمسك أعيننا عن رؤية الجمال
والاستمتاع به واستشعاره ..كجمال الورود وتغريد الطيور
فالجمال نصيب المتأملين وفقه الناظرين
أما المتشائمون لا يستطيعون أن يروا الجمال، بل يكون تركيزهم
على السلبيات بدلا من الإيجابيات.
جميل منثورك وعميقة فلسفتك راقية المضمون.
بوركت واليراع.

نحن البشر الأسوياء لا نستطيع أن نمسك أعيننا عن رؤية الجمال
والاستمتاع به واستشعاره ..كجمال الورود وتغريد الطيور
فالجمال نصيب المتأملين وفقه الناظرين
أما المتشائمون لا يستطيعون أن يروا الجمال، بل يكون تركيزهم
على السلبيات بدلا من الإيجابيات.
جميل منثورك وعميقة فلسفتك راقية المضمون.
بوركت واليراع.

هم متشائمون و يظنون أنفسهم واعون مُدركون لحقيقة ألأمور و يرون أن لا جدوى من جمالها ا وام مصيرها الفناء، أعجبني تحليلك الرائع لنصي الذي زاده بهاءن مودتي و محبتي.