ياسيدي تلك التي شهدت لها
أرض القريض بهمة قعساءِ
تلك الربيحة والنقاء كأمّة
أمست تنير غياهب الظلماء
أضحت لها في العالمين مكانة
مانالها الشعراء في الأفياءِ
هي أمة للشعر، في تبيانها
تحلو المشاعر في ألذ بهاء
وهي التي أحيت بحلو حروفها
ما ضاع منا من جميل غناء
حسدوا جمال حديثها وتمشدقوا
ليعكروا ما طاب من آلاء
لكنهم ردّوا على أعقابهم
وتشتتوا بمجاهل الصحراء
وربيحة الشعر الأصيل خميلة
تزهو بكل قصيدة عصماء
آلاؤها كالبدر يطلع حالمًا
ما أجمل الساعات بالآلاءِ
أما استقالتها فتلك قصيدة
ما قالها الشعراء في الشعراء
قد نورت لغة القريض بسحرها
فتبختر الأصحاب بالأضواء
والواحة الفيحاء من أشذائها
ماست بكل قصيدة حسناء
يا رب كلل بالنجاح جهودها
وارحم بفضلك خيمة الرحماء