..

....باسم الله ما شاء الله، ما هذا الجمال، ما هذه الرقة، ما هذه العذوبة، ما هذه الأنوثة الطاغية! يا فيس احفظ ما عليك
ردت: هذه ليست صورتي، أنا محجبة وملتزمة ولا أنشر صوري، هل تظنني من الفتيات (إياهم)؟
وهل كنت سأظنك مريم العذراء قلت في نفسي.. يا إلهي ما أغباني، كيف لم أعرف أن هذه كيم قارديشيان (يعني بالتركي من هما الأخوان؟)، كنت سأقول ولكن معظم الصور في صفحتك عارية، فعن أي حجاب تتحدثين، لكني صمت كوني رجعي لا يعرف تلك ال... قلت بمناورة فردية أصدرت الكثير من الدخان أنا أقصد حرف الدال أمام اسمك، هو الذي يزيدك عبقرية في عالم الأدب، صمتت قليلا أظنها تحاول هضم الغزل، وأي غزل تقصد أيها العجوز الخرف! ربما هذه أصغر من بناتك.. اصمت يا هذا لنعرف حكاية الدال، وعلى ماذا تدل
كدت أنفجر ضحكا وأملأ الفيس قهقهات حين قالت أنا داعية....
ومنذ متى يكتب الدعاة دالا أمام أسمائهم؟ لو كانت دكتورة طبيبة حكيمة يعني ( لا بلاش حكيمة) لكنت تفهمت الأمر... اصمت يا هذا حتى نعرف إلى ماذا تدعو هذه الراقصة
أنا داعية إلى حقوق المرأة المضطهدة، المسكينة العاجزة، التي يستغلها الرجال لمآربهم الخاصة المشبوهة، يجب أن تأخذ المرأة حقوقها متساوية مع الرجل.....
تركتها تثرثر وأنا أحدث نفسي.. والله أنت ماخذة حقوق أكثر من معظم الرجال أيتها ال.. كنت أتحرق شوقا لمعرفة سبب دخولها عالم الأدب بالدال، محجبة وداعية وتدافع عن حقوق المرأة وتكتب خواطر رديئة الشكل والمذاق، لا ينظر إليها حتى المشردون عند الحاويات..
توقفت عن التفكير فجأة عندما هتفت: ياااي، تبدو شابا رقيقا لطيفا، أهذه صورتك، أريدك معي في اللجنة,,
نعم صورتي (قبل نصف قرن، لو كنت فتاة لعشقتني أيضا، ولكني لن أكرم يوما مدعي الأدب)
ظلت تثرثر بينما أنا أضغط على كبسة الحظر...
الكناس مصطفى يكنس كل هذا