بصوتك الدافئ ألف بشرى
عن حبي الأولِ والأخيرِ
تغلغلت أنغامه بروحي
فأشعلت هواك ِ.. في جذوري
تحدثي عن أي أي شيءٍ
عن الكوافير... عن العطورِ
عن حالة النساء يوم عرسٍ
لما شققت زحمة الحضورِ
ومسرح ٍ ألغيت من عليهِ
برقصك الهادئ والشعوري
تحدثي عن موقف ٍ سخيفٍ
عن كاتب ٍ ... مغني ٍ مشهورِ
ما أعذب الكلام َ منكِ حتى
لوكان عن منكرِ أو نكيرِ
فياللثغةٍ.. ثمت بثغرٍ
ويالي من مثتمتعٍ مثرورِ
حائرة العينين .. سامحيني
واستهدي بالحسنِ .. ولا تثوري
لو سافرت عيناي دون قصدٍ
للكوكب ِالمدورِ الصغيرِ
واحتضنت مثل الرضيع صدراً
وامتزجت بجوه العبيري
نعم .. نعم.. يقول الناس عني
مبتعثٌ بمذهب التنويرِ
من زمن الغبار والصخورِ
ياخذنا للزمن الحريري
فإنني - كغيري- لست أدري
ما الفرق بين الحبِ والسريرِ