لثغاء...

بصوتك الدافئ ألف بشرى عن حبي الأولِ والأخيرِ تغلغلت أنغامه بروحي فأشعلت هواك ِ.. في جذوري تحدثي عن أي أي شيءٍ عن الكوافير... عن العطورِ عن حالة النساء يوم عرسٍ لما شققت زحمة الحضورِ ومسرح ٍ ألغيت من عليهِ برقصك الهادئ والشعوري تحدثي عن موقف ٍ سخيفٍ عن كاتب ٍ ... مغني ٍ مشهورِ ما أعذب الكلام َ منكِ حتى لوكان عن منكرِ أو نكيرِ فياللثغةٍ.. ثمت بثغرٍ ويالي من مثتمتعٍ مثرورِ حائرة العينين .. سامحيني واستهدي بالحسنِ .. ولا تثوري لو سافرت عيناي دون قصدٍ للكوكب ِالمدورِ الصغيرِ واحتضنت مثل الرضيع صدراً وامتزجت بجوه العبيري نعم .. نعم.. يقول الناس عني مبتعثٌ بمذهب التنويرِ من زمن الغبار والصخورِ ياخذنا للزمن الحريري فإنني - كغيري- لست أدري ما الفرق بين الحبِ والسريرِ

ذكرتني أبياتك الجميلة بقول أبي نواس (مع الفارق...) :

وَابـأَبِـي أَلْثَــغَ لاجَجتُـــهُ
...................................فقـال فـي غُنْـجٍ وإخْنـاثِ
لمَّــا رأَى مِنِّي خِلافِـي لَـه
................................ كـمْ لَقِـيَ النَّـاثُ من النَّـاثِ

دمت ودام بك ولك الابداع...و..صباح الخير أخي الحبيب.........

نص جميل جدا
و لحن راقٍ ، و فكرة جميلة

إذا كانت القصيدة من الرجز _ حسب تقديري_ فقد شعرت بثقل في لحن بعض الأشطر ، مثل:
واستهـدي بالحسـنِ .. ولا تثـوري

عزفت فأجدت ,
ونبضت فأحسنت ..

لوحة شعرية تتراقص فيها الكلمات بجمال إيقاعها.

وبعض ما لاحظته هنا :

فــيــالـــلـــثـــغـــةٍ .. ثــــــــمـــــــــت بـــــثــــــغــــــرٍ
ويــــالـــــي مــــــــــن مــثــتــمــتــعٍ مـــــثـــــرورِ
لا يستقيم الوزن إلا بقطف ياء المتكلم .... وكان يمكن ( يا ليَ من )

حــــائــــرة الـعـيــنــيــن .. سـامــحــيــنــي
واستهدي بالحسنِ .. ولا تثوري
لا يستقيم الوزن إلا بقطف الياء من الفعل ( واستهدي ) ... وكان يمكن ... بالحسن فاستهدي ولا تثوري

نعـم .. نعـم.. يـقـول الـنـاس عـنـي
مـــبـــتـــعــــثٌ بــــمــــذهـــــب الـــتـــنــــويــــرِ
الشطر الأول التفعيلة الثانية خرجت عن وزن مستفعلن وأصبحت مفاعيلن ... ويفترض أن تكون على إيقاع .. نعم ... نعم الجمع قال عني

فإنـنـي - كغـيـري- لـســت أدري
مـــا الـفــرق بـيــن الـحــبِ والـسـريـرِ
كذلك لا يستقيم الوزن إلا بحذف يار المتكلم في ( كغيري ) ... وكان يمكن .. كالغير لست أدري

وتبقى هذه وجهة نظر ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

ذكرتني أبياتك الجميلة بقول أبي نواس (مع الفارق...) :

وَابـأَبِـي أَلْثَــغَ لاجَجتُـــهُ
...................................فقـال فـي غُنْـجٍ وإخْنـاثِ
لمَّــا رأَى مِنِّي خِلافِـي لَـه
................................ كـمْ لَقِـيَ النَّـاثُ من النَّـاثِ

دمت ودام بك ولك الابداع...و..صباح الخير أخي الحبيب.........

..
بكل تأكيد (مع الفارق):...
شرفني مرورك الكريم

نص جميل جدا
و لحن راقٍ ، و فكرة جميلة

إذا كانت القصيدة من الرجز _ حسب تقديري_ فقد شعرت بثقل في لحن بعض الأشطر ، مثل:
واستهـدي بالحسـنِ .. ولا تثـوري

أهلا وسهلا بك شاعرنا الجميل
خشيت أن تطير الفكرة قبل بعد نظم القصيدة!
يبدو أنني استعجلت!
تم التعديل بناءً على ملاحظتكم الصحيحة
شكرا لك

عزفت فأجدت ,
ونبضت فأحسنت ..

لوحة شعرية تتراقص فيها الكلمات بجمال إيقاعها.

وبعض ما لاحظته هنا :

فــيــالـــلـــثـــغـــةٍ .. ثــــــــمـــــــــت بـــــثــــــغــــــرٍ
ويــــالـــــي مــــــــــن مــثــتــمــتــعٍ مـــــثـــــرورِ
لا يستقيم الوزن إلا بقطف ياء المتكلم .... وكان يمكن ( يا ليَ من )

حــــائــــرة الـعـيــنــيــن .. سـامــحــيــنــي
واستهدي بالحسنِ .. ولا تثوري
لا يستقيم الوزن إلا بقطف الياء من الفعل ( واستهدي ) ... وكان يمكن ... بالحسن فاستهدي ولا تثوري


نعـم .. نعـم.. يـقـول الـنـاس عـنـي
مـــبـــتـــعــــثٌ بــــمــــذهـــــب الـــتـــنــــويــــرِ
الشطر الأول التفعيلة الثانية خرجت عن وزن مستفعلن وأصبحت مفاعيلن ... ويفترض أن تكون على إيقاع .. نعم ... نعم الجمع قال عني

فإنـنـي - كغـيـري- لـســت أدري
مـــا الـفــرق بـيــن الـحــبِ والـسـريـرِ
كذلك لا يستقيم الوزن إلا بحذف يار المتكلم في ( كغيري ) ... وكان يمكن .. كالغير لست أدري

وتبقى هذه وجهة نظر ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

وجهة نظرك على العين والراس
وتم تعديل الأبيات بناءً على ملاحظاتك الصحيحة بكل تأكيد ...
بارك الله فيك ولا حرمنا من انتقاداتك الدقيقة

بـصــوتــك الــدافـــئ ألـــــف بــشـــرى عـــــــــــن حــــــبــــــي الأولِ والأخــــــيــــــرِ تــغـــلـــغـــلـــت أنـــــغـــــامـــــه بـــــــروحــــــــي فأشعـلـت هــواك ِ.. فــي جـــذوري تـــحـــدثــــي عـــــــــــن أي أي شـــــــــــيءٍ عـــــن الـكـوافـيــر... عـــــن الـعــطــورِ عـــــن حــالـــة الـنــســاء يـــــوم عــــــرسٍ لماشــقــقــت زحـــمـــة الــحــضـــورِ ومـــســــرح ٍ ألــغـــيـــت مــــــــن عــلـــيـــهِ بــرقــصـــك الـــهــــادئ والــشـــعـــوري تـحـدثــي عـــــن مــوقـــف ٍ سـخــيــفٍ عــن كـاتـب ٍ ... مغـنـي ٍ مـشـهـورِ مـــا أعـــذب الـكــلام َ مـنــكِ حـتــى لــــوكــــان عــــــــن مــنـــكـــرِ أو نـــكـــيـــرِ فــيــالـــلـــثـــغـــةٍ.. ثــــــــمـــــــــت بـــــثــــــغــــــرٍ يــــالـــــَي مــــــــــن مــثــتــمــتــعٍ مـــــثـــــرورِ حــــائــــرة الـعـيــنــيــن .. سـامــحــيــنــي بالحسن فاستهدي .. ولا تثوري لـــو ســافــرت عـيـنــاي دون قــصــدٍ لــلـــكـــوكـــب ِالـــــمــــــدورِ الــصـــغـــيـــرِ واحتضـنـت مـثـل الـرضـيـع صـــدراً وامــــتــــزجــــت بــــــجــــــوه الـــعـــبـــيـــري نعـم .. نعـم.. يـقـول الكل عـنـي مـــبـــتـــعــــثٌ بــــمــــذهـــــب الـــتـــنــــويــــرِ مــــــــن زمــــــــن الــغـــبـــار والـــصـــخـــورِ يــــاخـــــذنـــــا لــــلـــــزمـــــن الــــحـــــريـــــري فإنـنـي - كالغير- لـســت أدري مـــا الـفــرق بـيــن الـحــبِ والـسـريـرِ

القصيدة بعد الأخذ بملاحظات الأساتذه الكبار

بارك الله فيك أخي لعزيز

رحابة وسعة الصدر هي ميزة يختص بها الشاعر الكبير

وتعديلك أضاف جمالية أخرى للقصيدة.

لكنني مازلت لست مع :
نـعـم .. نـعـم.. يـقـول الـكـل عـنـي
نعم نعم .. الكل قال عني
أنا هكذا رأيته , متفعلن مستفعلن فعولن

تحياتي وتقديري

بارك الله فيك أخي لعزيز

رحابة وسعة الصدر هي ميزة يختص بها الشاعر الكبير

وتعديلك أضاف جمالية أخرى للقصيدة.

لكنني مازلت لست مع :
نـعـم .. نـعـم.. يـقـول الـكـل عـنـي
نعم نعم .. الكل قال عني
أنا هكذا رأيته , متفعلن مستفعلن فعولن

تحياتي وتقديري

...
وأنا أيضا قصدت ذلك(نعم نعم الكل قال عني)..وهكذا كتبتها على الورقه لكنني أخطأت في النقل