ندم !!


لم تفلح أدوات التجميل في ترميم ما أفسدته عقود من التوبة..بذل الحكيم جهدا جبارا لترويض المناطق المهمة لإحياء المهنة القديمة، ومع ذلك لم يأتِ أحد !.. أحرقت سيرة "قطز" بعدما ضيّعت حسامه ..لم يبق لها إلا عطورها الباريسية الفاخرة.
لم تجد "....ها" القديم الذي كان يحرس باب مخدعها فقررت الاستعانة بأبنائها بدلا منه.
وقفوا على أبواب قصرهم المنيف ـ وبكل أنفة ـ يسلبون دراهم المماليك المارين لأنهم استنشقوا ـ رغما عنهم ـ روائحها المثيرة..تلك النادمة على التوبة .!!
ـــــــــــــــــــــ
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=858aa61d-e93e-4a2c-8e53-2e7d2a2ec86a