20/1/2016م

مللت السفر
وابليت بين الصدى والصور
وعانيت حبا بحجم السراب
سلبني من الحب عذب الوطر
فاين المفر ؟
اذا اصبح البؤس في الجانبين
هذا جحيم وهذا سقر
ومامن رجوع يعيد النظر
ومامن وقوف سوى الانتباه ! وقوفك خطر
ولم يبق الا سبيل النجاة
فقط اتجاه
الى حيث تمضي فصول الحياة كلمح البصر
ويطوى السفر
لتاتي الحياة كما تنتظر
وحبا سياتي كما لم تراه عيون البشر
فصبرا جميلا وصبرا عساه
يكفر عما جرى او بدر
ويمحو ذنوبا بحجم الذنوب على وجه وجهي وماء الكتاب
ويمحو دبيبا خفي الاثر و رقش حنين وشوق وآه
بجوف الليالي وصدر الشباب
على كل حال ومن اي باب
خير وشر
ومن اجل حبي وبعض ارتياب
تصدقت بالوصل للعاشقين
وانفقت حظي لكل البشر
وبعض الدرر لمن مر يوما على ضفتي
واستغفر الله عما سواه
ولا حول للمرء الا الغياب ، مهما حضر
وفصل الخطاب
ثلاثون عاما وخمسا وشاب ، اخر خبر
بكل احتساب
رضيت السفر ، الى حب حبي وماء الحياة
ومن يبتغي غير حبي كفر .