في زواج الأديب المهندس حسام مدخلي
لأجلكَ يا حسامُ عزفتُ لحني = وجئتُ بعرسك الزاهي أغنِّي
أتيـــــتُك أنظــــــمُ التـــــــبريك شعـــــــراً = فخــــــــذه مُضمَّخاً بالعطر منِّي
مبـــــــــــــاركٌ الــــــــــــزواجَ أيا حســــــــامٌ = وكــــــــــلٌّ قــــــــد أتاك لكي يهنِّي
هنيــــــــئاً يا حســـــــــامُ زواجَ أُنــــــــسٍ= تصــــــــــيرُ به بعيــــــــشٍ مطـــــــمئنِّ
عســـــى أن تلــــــــــفين فيه وفــــــــــاقاً= كــــــــــما طبــــــــقٍ موافقـــــــــةً لشـــنِّ
وهل في العمرِ أشهى من وصالٍ= إذا ما زُفَّ حســـــنٌ نحوَ حسنِ
رأيتـــُك يا حــــــــسامُ كمــــــثل بدرٍ= أضـــــــاءَ مـُـــــبدِّداً لظـــــــــــلام دجنِ
ذكـــــــــرتُك رافعـــــــــــاً للــــــوا زواجٍ = على صــــــغرٍ فــــــــما خيبتَ ظنِّي
ذكرتكَ والأماني منك تبدو= وهـــــــذا اليومَ حقــــقتَ التمــــــنِّي
مهنـــدسُنا وشــــاعرُنا حســــــــــــــامٌ = يهنـــــــــدسُ عشـــــــرةً منــــــه بفـــــــنِّ
أديبٌ ناقــــــــــــدٌ ولـــــــــــــــــــــــ ـــــه بيانٌ= وفي اللغةِ الفصيحةِ كابن جنِّي
لقد كــــــــــــــان الزواجُ لديك متناً= وأنت اليــــــوم تشــــرحُ لبَّ متنِ
صحبتَ عزوبةً فجـــــــــفوتَ لمَّا= قلبــــــتَ مفارقاً ظـــــــــهرَ المِجنِّ
وهل سيطيبُ عيشٌ دون أنثى = تجيءُ إليــــــــــك بالقلب الأحنِّ
فذقْ من لـــــذة للعــــــرس طعماً= لتمزجَه مــــع الســــــــلوى بمـــــــــنِّ
ترشَّفْ خمرةً للعرس نشوى= مـــــــــــعـــــــــــت َّقةً بلا كـــــــــــأسٍ ودنِّ
يحومُ النحلُ ممتصاً رحـــــــيقاً= بذي صغــــــرٍ ويبعد عن مُسنِّ