بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله

سادخل في طرحي مباشره

بسبب سؤال من احد الاخوان في احد المنتديات عن الحب فجعت افكاري وخواطري ورددت عليه

واحببت ان اضع كلماتي بين معلمين واساتذه ادرى مني بشؤون الحب والوانه

الحب
قرئت كثيرا عن الحب وسمعت كثيرا واندمجت فيه حتى كدت اشك في ان كل من يحب شخص مجنون
مجموعه من الاشياء جعلتني اشك ان المحب هو شخص فاقد العقل ليس في كل اموره ولكن في مشاعره
سوف اعرف الحب الذي اتحدث عنه الحب نوعان حب من النظره الاولى كما يقال وحب تراكمي لايبداء في القاء الاول ولكن مع مرور الوقت
يستشعر الشخص مابصاحبه من ميزات وما به من تكامل فيتطور الامر فيه حتى يتحول الامر من اعجاب الي حب وهذه نظريه ثابته
فانا لن اتحدث عن كل انواع الحب ولن اتحدث عن كل من قال انا احب او من توهم انه يحب
وسابداء بستبعاد من قال انا احب او توهم الحب وساشرح كيف توهم الحب
هنا ساتحدث عن الحب بين رجل وامراءه وهذا لاينفي وجود الحب المختلف عن هذا و ساستبعد ايضا الحب الذي لاينمو بين رجل وامراءه نعم حب الله والرسول وحب الوالدين والوطن وحب الابناء
امر مفروغ ومسلم بوجوده ولكن ساستبعده من هذا الطرح لخصوصية الطرح

هناك من قال انا احب وهو يعلم في نفسه انه كاذب فهذا لاحاجه للحديث عنه
وهناك من قال انا احب وهو يظن انه يحب ولايستطيع ان يعرف ذالك الا بامور اهمها كيف بداء ولماذا بدا ومتى بداء هذا الحب
ومن ذالك الحب الذي يتوهمه الناس والاشخاص الحب المجبر عليه
عندما يهم رجل بالزواج يبحث عن انسانه يتزوجها وعندما يجد يتقدم ويتم الزواج هو لايعرفها مسبقا
ولاتعرفه ربما سمع بها او سمعت به او حتى رئاها فابهجته ووصفت له وقيل امراءه تناسبك او ابنة عمك او او من الاشياء التي ترغب الرجل بالمراءه
فتقدم وتزوج ونشات بينهم الفه وموده فهذا حب ولكن حب من الدرجه الاولى العشره هنا تسند الشعور بالحب وتقويه والموده والرحمه
والتفاهم والتعود امور كثيره جدا تقوي الامر والرابط بين الزوجين ويستشعران الحب ولكن ليس الحب المهيم بصاحبه او العشق المسيطر على خلجات النفس
وهم يرون انهم وصلو لذروة الحب وهذا غير صحيح ولكن هذا من انواع الحب المفروضه

ويدعم مقولتي ان الحب نما وكبر ولم يبداء كبيرا وان الرجل لولم يتزوج هذه الفتاه وعرضت عليه اخري لرضي بها ولكان حمل لها نفس الشعور لو توفرت نفس الظروف والفتاة نفس االشيء و هذا يدعم الامر ايظا

وقبل ان انتقل لنقطه اخرى اريد ان اضيف ان هذه ليست قاعده ربما يكون بينهما حب عارما يضل في الحالات النادره والاستثنائيه وهذه لايتم الاستشهاد بها

وساتحدث عن حب اخر هو الحب الذي له غرض عندما تنظر في يوم الي امراءه او امراءة تنظر الي رجل
فانت تبحث بعينيك عن الشي المميز بها او به ربما الشكل ويدخل تحته جمال الوجه والجسد وامور غرائزيه وربما اسهرك مابها من جمال
وهنا تستشعر الحب والشوق والوله
هنا نقطه اريد ان ادمج الحب بانواعه تحتها وفي سياقها فهي ربما احدى الطرق لمعرفة صدق شعور
للرجل او للمراءة لنقيس الامر بامر مستجدى به ونظريه عمليه
لنفتظر اننا (أ) وان الشخص الذي نحبه هو (ب)

لنفترظ ان (ب) شخصيه جيده في العمل في الصدق في الوفاء في الدخل في الشكل في الفكر في الثقافه في كل الصفات الجميله التي به
يحمل مرتبه جيده
وان هناك طرف اخر ظهر مجددا في حياتنا هو اصدق من (ب)وهو اعلى من(ب)في العمل وهو افضل منه في الخلق والدخل والجمال
وفي كل نقطه قارنت بينها ستجده افضل من (ب)

ان وقفت مع نفسك للحظه وتمنيت ان يكون حبيبك هو هذا الشخص او تركت حبيبك بسبب هذا الشخص فانت لاتحب انت فقط تتوهم الحب
وتستشعره
وقفه مع النفس اخي الكريم حدث نفسك بما انا طرحت واسال نفسك هل تتمنى ان يكون حبيبك غير الذي تحبه ان كنت اجبت بالايجاب فانت ياسيدي تتوهم الحب
لا اتحدث عن الطموح وان تسعى الي ان يتطور حبيبك وتتحسن اموره وتمحى سلبياته هذا امر طبيعي
ولكن اسال نفسك هل ترغب في ان يتغير من تحب
ان يتغير حبيبك

سؤال اخر واهم من الذي سبقه ما اثمن لديك حياتك ام حياة من تحب؟

ان كنت تحب حبيبك لمستوي اقل من نفسك او لمستوي موازي لنفسك فانت لاتحبه بل تتوهم الحب
قديكون الامر نزوه او رغبه او اعجاب او حاجه او انك لم تجد غيره لتحبه اي شي اخر غير الحب

ساستبعد انواع الحب الموضحه اعلاه
وساعرف الان الحب الحقيقي الحب المسيطر الحب الذي يملاء القلب فتشعر بان العالم لايحمل قلبك لكبره وكثرته ولوفرته
استعداد دون ان تتردد لتموت فعلا تحت اقدام من تحب ان احتاجت حياته ذالك الحب الذي هو الهيام والعشق والحب الذي يسمى جنون الحب
في هذه المرحه لاينمو الحب انما ياتي بكل قواته وكل احاسيسه ليغير حياتك يعلمك ان لا احد في العالم كله يستحق ان تستبدل به حبيبك يعلمك ان لن تجد
شخص يستحق انه تعطيه قلبك غيره تحبه بميزاته بعيوبه بكل مافيه
لديك استعداد ان تقف امام العالم لتدافع عنه تشعر ان هناك قوة وهناك دعم لك ولحبك
وان هذا الحب نوع غريب من الحب ولقد قرئت قصص واقعيه واستمعت لا شخاص ورئي بعيني وكنت من الشاهدين عليها
ان هذا الحب الذي سما وارتقي ووصل اللي الذره خالي من الغرائز الذي تحمله الانواع الاخري كا الجنس والماده وخلافه
هو نوع من السمو والارتقي الروحي الخاص هو نوع من الحجاب الشفاف الصلب الذي يمنعك من النظر حتى للغير هو نوع من الثقه المفرطه
هو نوع من الغيره الصافيه المرتقيه هو مالايوصف من الاحاسيس والمشاعر التقا روحي بما تعنيه الكلمه
ان كان لديك حبيب وتصادف ان وجدته يحدثك بما كان قبلا تحدث به نفسك وليس لمره واحده ولكن ان يكون الحديث الروحي بينكم موحد
نفس الافكار ونفس التصرفات ونفس الشعور في لحظات تشعر ان قيس ابن الملوح غير ملام على حبه وهيامه
في برهه من الزمن تفكر بافكاره ويفكر بافكارك هنا الارتقا بالروح لتتصرف بكم ارواحكم هنا لاحكم للعين ولا للنزوه ولا للرغبات انقياد كامل وهيمنه مسيطره لهذا الشعور
في هذا الحب لاتوجد امور موجوده في حب اخر لايوجد انتظار الشخص الاخر للمبادره لاتنتظر الاروح الاذن من العقل لتبوح بما فيها
لاتتخوف من ان تقول لمن تحب اشتقت اليك واهيم بك لكي لاينقص من عينه او كي لا يراه متلهفا عليه فيقول في نفسه ان قلت ذالك ربما
ظن انني استرجيه او استعطفه لحبي لايوجد هذه التراهات الموجوده في الانواع الاخرى من الحب لايوجد بمعنانا العامي كلمة (( الثقل))
انسيابيه كامله معاهده روحانيه من طراز رفيع المستوي للبوح بخلجات النفس
شعور يرتقي بانسانيتك تتعلم معني الانسانيه الحب العفيف الطاهر الحب الذي اتعبني وارقني ان اعبر عنه وارق المحبين واشغلهم الحب الذي ارق المفكرين وعلماء النفس والفلسه
حب ليس كاي حب

هذا النوع من الحب هو حب ليس منتشر كثيرا وهو لايبني ولايتطور وهو حب لايستطيع شخص ان يقول ساصل اليه فهذا نوع يوهب لا يؤخذ
وعند هذا الحب تختلف الافكار وتختلف مشاعرك بها وتعلم ان الحياة لاتستمر الابوجود من تحب

فما اسماء الحب ان كان كذالك وهنا ا اتذكر امر حدث معي قبل سنوات طويله حدثني شخص انه يحب

فسالته اتحبها ام تحب نفسك اكثر فقال لا والله احب نفسي اكثر كيف تريد ان احبها اكثر من نفسي
قلت له هذا ليس حب

فلم يعجبه كلامي وماهي الا ايام حتى انصرف قلبه لحب اخر وهمي كالذي سبقه

لم اقراء في حياتي خاطره تعبر عن الحب مثل التي ساكتبها هنا
استشفو معي هذه الخاطره احسست انها اصدق ماقرئت في حياتي من الخواطر والنثر اكثرها تعبيرا رغم البساطه ورغم التبسط بها رغم انها لاتحمل الكثير من الابداع اللغوي
رغم الكثير من النقص الادبي الا انها ارتقت ففتت فيني مشاعر الرهبه ومشاعر الاحساس للحب

وهي سبب بحثي وطرحي لهذا الموضوع

اليكم الخاطره

قال لي: ساعلمك السهر... ابتسمت وأكملت حديثي، لم آبه بها إلا عندما أويت إلى فراشي كالمعتاد
ولكن هذه الليلة... لم تكن مشاعري كالمعتاد، هذه الليلة ليست ككل ليله..

كنت عندما آوي إلى فراشي أنظر إلى مكانه وأناجيه : يا ترى من تكون... أين أنت وما اسمك... وهل تنتظرني كما أنتظرك.... أسئلة كثيرة أوجهها إلى زوجي المنتظر وأشعر بداخلي أنه يسمعني وسيجيبني يوما ما...

اليوم... شعرت أني وجدته، ومع أن الرابط كان عبارات تنتقل بيننا إلا أنها لم تكن عبارات عاديه... كانت جملا ذات رنين خاص وعبق زكي وإحساس لم أشعر به يوما... كان قلبي يعصرني بشكل غريب .. شعرت بدفء عجيب وبرجفة سرت في سائر جسدي وابتسامة لا تفارق وجهي... تساءلت مرارا بيني وبين نفسي.. أتراه الحب .. أم ماذا؟...

هذا الصباح كانت الشمس أكثر إشراقا والألوان أزهى... حتى ملامح وجهي شعرت أنها أجمل من قبل... ياه .. هل يملك الإنسان أن يحول حياة إنسان آخر إلى جنة في ساعات...
ازدادت دهشتي عندما أدركت أننا قضينا خمس ساعات من الحديث المتواصل.. ولا أبالغ إذا قلت أنني شعرت وكأنها ساعة واحدة أو أقل..

ولا تسألوني عن بقية يومي... أحببت الحياة بشكل مختلف.. لم يفارق تفكيري لحظة واحده، وأخذت أردد.. أخيرا عرفت اسمه.. ياه ما أروعه.. كم يشبهني... حتى اسمي فيه شيء من اسمه المميز...

الآن وقد حل الظلام وأويت إلى فراشي... تقلبت كثيرا... ناجيته من بعيد... وشكوت لمخدتي شوقي الجديد... فضحكت مني وضحكت لي.. قالت: يا..فلانة... يبدو أنه نجح في أن يسهرك من أول ليله.. نظرت إلى ساعتي.. يآه مضت أربع ساعات وأنا أستجدي النوم ولم أنم.. أين ذهب؟ أنسي موعدي معه.. أم أني بدأت أنساه؟..

يا ترى هل يمكن لشخص أن ينقل مشاعر بهذه القوة عبر كلمات.. وفي هذه السرعة؟؟ بالنسبة لي نعم.. لأني أعلم حقيقة مشاعري... أعلم أن كل كلمة سمعتها منه أحسست بها قبل سماعها... وأعلم أني صادقه.. إذن فهو صادق..


انتهت الخاطرة


اقسم لكم ماشعرت باصدق منها

وصلت الي ختام موضوعي اتمنى من الله ان اكون وفقت في طرحه وفي تصنيفه وسرده


الموضوع غير منقول وهوخاص لي

تقديري واحترامي للجميع

بقلم قيصر الغرام
__________________