|
ويعبرُ بي صوتُكِ الذكــرياتِ |
يلامسُ |
سعيدةُ حظٍ دروبُ ارتحالي |
تسيرُ |
خُطاكِ تهزُّ |
أراضــي التياعي |
تُفجِّرُ يَنــبوعَ رجــعِ الحياةِ |
شبابُكِ يبـعثُ فـيَّ الأمـاني |
وينشــرُ |
آفاقـهــا الـواعـداتِ |
صديقةَ تلـكَ الحـكايةِ أنتِ |
التي سوف ترمينَ طوقَ النجاةِ |
وسوف تزيحينَ همّ المواني |
لينسى الشراعُ نزيفَ الشتات |
ليضـربَ مـوجُ اللقاءِ الـدفيءِ |
سواحلَ في راحتي راعشاتِ |
لديّ الكثـيرُ وعـندكِ أكـثرْ |
لدينا رؤى الأنجمِ الحالماتِ |
لنا وهجُ خضرةِ غصنِ التمنّي |
لنا الغــيمُ يُمطــرُ بالأُغنــيات |
لدينا ليالي الجَنوبِ الحميـمةِ |
تمضي مضيَّ المُنى الهامســاتِ |
فباسم اخضرارِ روابي اشتياقي |
يديكِ |