أعزائي رواد الواحة الأدبية
نشكر لكم دوركم البناء في تعزيز الادب العربي واثراءه
وفقكم الله
هنالك قصيدة استوقفتني طويلا لما تحمله من معان عميقة. فأحببت ان أشارككم اياها
القصيدة للسفير الشاعر الدكتور عبدالولي الشميري سفير اليمن لدى الجامعة العربية ورئيس منتدى المثقف العربي بالقاهره
أتمنى ان تنال اعجابكم
وهنا يأتي دور الشاعر سمير العمري ليتعالق مع القصيدة
لكم كل التقدير
عبدالعالم الشميري
القصيدة عن احدى الفدائيات الفلسطينيات
إرهابية
أَطِْـلقَا من قيد عينيها يـَدَيَّا
**************وانـظرَا عُشَّاقَها في مُقْلَتَيَّا
واكْسُواهَا مِنْ جَلابِيبِ َدمِـي
**************فقد اشتقنا إلى الموتِ سَويّا
طـالما اشتاقتْ لما أشتـاقُه
*************قَلْبُها قلبي سرورًا وبُــكِياَّ
تـــتراءَى لي خيالاً فاتنا
*************لم يغب صبحاً ولا غاب عشيَّا
خرجت والصبح يقفو ضَوءها
*************عاشقاً مثلي لَمَاها العسـَليَّا
ومشتْ تنقش في الأرض خطىً
*************يـــرسُم الخطوُ كتاباً نبويَّا
كيف أمسى طرفكِ السَّاجي الذي
*************يســلب الألبابَ جبارًا عـتيا
خدَُّكِ الفُلَّيُّ أضحى بـــاترًا
*************كيـف يَخشى (بوشُ )خدَّا أَسَلَيّا
يا عَروسَ الخلدِ كم عانسةٍ
*************في الرجالِ الدُّهْمِ يَعلِفْنَ المطياَّ
أنتِ في القامــوس إرهابية
*************كيـف تعصين النظام العالميا
ودَّعَتْ والناسُ في أطفالهم
*************يتـــحاسَوْن الهوانَ العربيا
قَّبــلَتْ إخوانها في نومهم
*************وَرَنــت في أمَّها الطرفَ ملَّيا
وارتدت فستان روحٍ طـاهرٍ
*************وحـزام الموتِ في الخْصرِ حُليَّا
بعضُ ما تخفيه في معطفها
*************طــــوقُ عهدٍ لمباديها وفياَّ
َدلِفـَِتْ كالليث تمشى لَبْوةً
*************تعشــــق الَّله خَليلاً ونجيَّا
تقمعُ الإرهابَ من أسمائِه
*************واسم "شارون" عقوراَ دموياً
(غادةَ) القدسِ إليك المُشْتَكَى
*************فالهوى بعْدك أمسى مقدسـيَّا
عربيُّ إن تكوني عـــَربًا
*************أومِن الشركس قولي شركسيا
جـــادك الجود وأيام خلت
*************كـــان فيها الحق للدنيا وليَّا
سنرى الصُبحَ وإن طال الدجى
*************مُســـْفِرَ الوجْنَةِ وَّضاءً نديَّا