سأنقل لكم هنا كل ما يمكن جمعه مما يبين وحشية اليهود
وممارساتهم ضد الفلسطينيين مما لم يعرض على شاشات
التلفزيون في القنوات.


{ كيف يعامل اليهود المرأة المسلمة في فلسطين؟

- هناك كلام بذيء وسيئ للغاية لا يكتب ولا يقال في وسائل الإعلام، يتلفظ به اليهود أمام النساء والبنات أثناء مداهمة البيوت، وهو كلام ينم عن شخصية اليهودي المنحطة المرذولة.

- اعتداء على النساء عند الحواجز: بعد العمليات الاستشهادية بدأت قوات اليهود بإيقاف النساء على الحواجز وتفتيشهن، ومن ترتدي الخمار يطلب منها رفعه وكذلك سلت القفازين، حتى وصل الأمر كما هو الحال على مخصوم الرام الواقع بين القدس ورام الله أن أُمسكت إحدى الفتيات من شعرها وأخذ الجنود اليهود يجرونها من شعرها.. ومثل هذه القصة كثير.

- المرأة الحامل يطلب منها الجيش اليهودي رفع ملابسها حتى يتأكدوا أنها حامل وليس بحوزتها حزام ناسف على بطنها.

- في منطقة الظاهرية أوقف الجيش السيارات وأنزلوا النساء وتكلموا معهن كلاماً قبيحاً جداً عن العورات.

- وفي قصص كثيرة طلب الجيش اليهودي من النساء كشف وجوههن أو شعورهن، كما طلبوا من بعض العرائس كشف وجوههن.

- أوقف الجيش اليهودي سيارة فورد تحمل بعض الطالبات المحجبات، فطلبوا منهن النزول والوقوف على الأرض حتى توقفت سيارات أخرى في نفس المكان. وأنزلوا الشباب منها وطلبوا من كل منهم تقبيل إحدى الطالبات، فرفض الشخص الأول ذلك وقال اقتلوني ولا أفعل هذا، فقال له الجندي: لا بل خذ علبة الكبريت هذه وأشعل النار في ذاك الإطار (عجل سيارة)، وإذا بالإطار قد ملئ بالبنزين والشاب المسكين لم يكتشف ذلك. فشبت النار في وجهه فهرب والنار مشتعلة فيه وحاول هو وزملاؤه إطفاء الحريق ولكن المسكين تغيرت معالم وجهه ولا زال يعالج في المستشفى.

- رأيت في شبكة الإنترنت صورة آلمتني لإحدى المسلمات وبعـض اليهــوديات وأطفالهــن يمسكن بجلبابها ويحـاولن نــزع حجـابهـا.

- وفي أوائل شهر أبريل 2002 م جاء في قناة الجزيرة الفضائية(1) خلال إحدى نشرات الأخبار القصة الآتية: تقول ألأخت التي روت القصة: إن ثلاث فتيات كن يسرن في الطريق فاستوقفهن أحد الجنود (اليهود) وطلب منهن تحت الإكراه كشف عوراتهن!! وتقول إن إحداهن كانت ترتدي العباءة، فأجبرها على رفع العباءة إلى أن بان صدرها. تقول: أما أنا فقد طلب مني رفع البلوزة (القطعة العلوية من لباس النساء) وأمرني بأن أكون على هيئة السجود ثم لم تستطع أن تواصل.

أيحصل هذا ونحن نسمع ونرى وأمة المليار لا تستطيع فعل شيء لإنقاذهن؟

الكفار ينزعون حجاب النساء المسلمات العفيفات؟ آه.. نساء فلسطين تكشف عوراتهن من قبل الجنود اليهود الخبثاء؟ أين المعتصم وأمثاله من الرجال؟:

أمتي هل لك بين الأمم

منبر للسيف أو للقلم

ألإسرائيل تعلو راية

في حمى المهد وظل الحرم

كيف أغضيت على الذل ولم

تنفضي عنك غبار التهم؟

رب وامعتصماه انطلقت

ملء أفواه الصبايا اليتّم

لامست أسماعهم لكنها

لم تلامس نخوة المعتصم

لقد كان هذا سلوك أسلاف أحفاد القردة والخنازير؛ فقد ذكرت لنا كتب السير أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ يهودي فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا منها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، فشد اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع، ثم كان أمر حصار النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وتسليمهم وجلائهم.


منقول