السلام عليكم ورحمة الله
الأفاضـل : تواصل مع هذه الساحة ؛ أستاذنكم بقراءة مشاركتي الثانـية قبل ردي على أعمالكم .
|
كل دا كان صدفة |
إصحى لكلامي واسمعه |
وقلي رأيك يا جدع |
بعد ما تقرا الرواية |
القصة دي مإلفها انا |
ياريتها تحصل معايا |
كلام كتير ليك هقوله |
وياريتك تصبر ويايا |
أصل الحكاية ويا بنت |
حلوة وجمالها آية |
دنا لو حكيت أو وصفت |
عمري مهقول الكفاية |
لوحدي ماشي ف يوم انا |
ولابس جلبية وعباية |
والشمس طله من بعيد |
وتشاور بنور ف النهاية |
شيء جميل أبيض ظهر |
غطا ع الشمس ف سمايا |
معقول ع الارض سقط القمر |
يمكن ملاك أو نجمايا |
حزنت فعلا أما اختفى |
ياريتني دققت النظر |
كنت شفت حاجه منه |
أوعرفت كل الخبر |
تضيع ازاى الفرصة ديا |
ياريتني شفتك ياقمر |
كنت امتع بيك عنيه |
أو قلبي كان بيك انتصر |
وفجأة وانا ماشي بفكر |
سمعت صوت بينادي |
مشيت ناحية مصدره |
يمكن أشوف حد قصادي |
لقيتها واقفة بتقول |
يارتني ما جيت السعادي |
حبيبي . ليه تظلمني |
وياك وليه تخلف معادي ؟ |
رفعت صوتي من وراها |
أدورت بقوامها النادي |
صبية لابسة جلبية وطرحة |
عرفت انها بنت بلادي |
قولتلها : انت مين ياحلوة |
يللي هزيتي فؤادي ؟ |
من ساعة ما سمعت كلامك |
وعطفي بحالتك توّه بادي |
آه لو اعرف بس اسمك |
أكون شاكر وسعيد وراضي |
دنا لما شفت رسمك |
شغلتي قلبي وكان فاضي |
ردت عليه بصوت حنون |
يارب أستر ع العبادِ |
هيفيد بإيه تعرف اسمي |
يابو العباية الرمادي |
رديت عليها بكل عطف |
ياريتك ياحلوة تصارحيني |
الليل بينسج خيوط ضلامة |
والضلمة تمحيكي وتمحيني |
إمشي وانا هفضل وراكي |
ويلا على بيتك خديني |
عشان تقولي إيه حكايتك |
وبدعي ربي تصدقيني |
قالت حكايتي دي طويلة |
مش هقدر احكيها ف أيام |
لو حكتها وانت تكتب |
مش هتكفي عشر تقلام |
وان سمعها مني راوي |
منها هيألف قصص وافلام |
الشمس غابت وانا همشي |
مادام حبيب القلب آسي |
فى كل لحظة بستنى قربه |
وكل يوم بيزيد حماسي |
من سن الطفولة حلمت بيه |
والعشق فاض عن راسي |
وهم واتعلقت بيه |
من حبه ياما كتير بآسي |
مجهول وجاني ف المنام |
بهيئة ملاك وناسِ |
ضحك عليا بالأوهام |
وخايف يكون م الوسواسِ |
رديت وقلت إيه حصللك |
ومين يصدق دا الكلام |
مالي تجارب ف الهوا |
وماني ف بحركم عوام |
سحرتي قلبي بلهفتك |
على شيء خيالي ف الأحلام |
ونفسي أسمع قصتك |
يللي صدقتي المنام |
يللي من صوتك عرفت |
إنك فعلا حلوة وجميلة |
الضلمة عملت بينا حاجب |
يام الطرحة الكحيلة |
نفسي اشوفك مرة تانية |
لو حتى دقايق قليلة |
افهميني : مش تطفل |
واوعي تسميها رزيلة |
قالت موافقة إني أقابلك |
بشرط فى وسط العمار |
بكرة انا وانت معادنا |
ف الجنينة عز النهار |
هحكيلك على كل ال بيا |
واعرفك كل اللي صار |
صدقني انا قلبي انفتحلك |
أما شفت فيك الوقار |
يمكن تشوفلي حل عندك |
أو وصفة لعقلي ال طار |
نفسي اريح شوقي ال داب |
من حرارة الانتظار |
وبعد إذنك انا همشي |
وسيب معادنا للنصيب |
لقيت نفسي بقول لنفسي |
بكرة جاي عن قريب |
هنشوف ونسمع ونفهم |
ونتعلم من الزمن الغريب |
ويمكن تكون هيا فعلا |
اللي حلمت تكون حبيب |
|
|
دي كانت صدفة أما الباقي هيكون للقدر دور فيه
ومش هنعرف إيه اللي حصل لأن دا لسه مجاش ميعاده
شكــراً لكـم
تحياتي للجمـيع
/
محمود البدوي .