بحيرة الوجع... شعر/ مصطفى الجزار

بحيرة الوجع
**********



ألمك بيكون على قدّ الجرح
جرحك بيكون على قدّ هواك
وهواك..
يتنفّس بيه الكون
فيكون.. ألمك..
أرض وسماوات ونجوم وكواكب مالهاش عَدّ
وتدوّر مين داري بوجعك..
فماتلقاش حدّ!
ألمك..
على قدّ الحبر اللي ف قلمك
والحبر وريد.. عمّال ينزف
والدمّ.. كلام لونه يخوّف
بيبقّع صفحة أحلامك
وبيسرق منها اللون لابيض
والقلب كريم..
بيضخّ الحزن ف أيامك
فتكلم نفسك وتفضفض
وتصبّر دمعة إحساسك لاجل ما تنزلش
لكن بتخونك وبتضعف قدام الخدّ المتشقق
ويا ريت الحلم بيتحقق!
وبحيرة وجعك عطشانة..
فبتشرب فرحة أنفاسك
وتلفّ الحزن على رقبتك.. وتشدك فوق
يتمرجح جسمك على أرض الحلم المشنوق
وبتبقى خفيييييييف..
وانت بتلمس..
فرحة بْعيدة بطراطيف الشوق
وان شافك حدّ..
بيفتكرك..
بجعة في باليه الأسطورة
ملعون أبو عين اللي يكدّب روحَك ويصدّق دي الصورة
دا انتَ المدبوح
وبترقص بس حلاوة روح
الدمعة.. تنبِّت على خدك..
عود فُل حزين
يكبر وتفوح منه الأحلام الدبلانة ويطرح..
سؤالين
جسمك يتهز من الرهبة.. يتهز العود
يقعوا السؤالين عند شفايفك
صوتك جوّاك يجري عليهم
تصرخ للدنيا وتسألها:
أنا ليه من دون الناس باتألم ألم الكون؟
وانا ليه مش لاقي طريق للفرح؟
فترد الدنيا عليك وتقول:
علشان ألمك..
على قد.. الجرح
!!!
*************
شعر/ مصطفى الجزار
18/6/2011

بحيرة الوجع
**********
ألمك بيكون على قدّ الجرح
جرحك بيكون على قدّ هواك
وهواك..
يتنفّس بيه الكون
فيكون.. ألمك..
أرض وسماوات ونجوم وكواكب مالهاش عَدّ
وتدوّر مين داري بوجعك..
فماتلقاش حدّ!

هذه المرة الأولى التي ألجُ فيها ملتقى أدب العاميّة العربيّة،
لأنّي اعتدتُ في الفصيحِ أن أقرأ لكَ شاعرنا فأمتّعَ ذائقتي
وأوسّعَ أفقَ خيالي، وأرى كيف يكون البيان سحرا..

الاقتباس أعلاه موجعٌ، تتّسعُ فيه الدوائر إلى أقطاب الكون

دمتَ كما أنتَ دوما في تجليات إبداع

تقديري أيها الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعرالغارق في الألق مصطفى الجزار

قلمك عنوان لك وأنت عنوان للرقي والإبداع

ما أن أقرأ إسمك حتى أنتشي قبل أن ادخل محرابك

فدائما لقلمك بريق ونقاء وسحر

زرع الثقه بك بداخلي فنبتت تقديرا وإحترام

أيها الراقي

سأصمت الأن حتى أقتطف المزيد والمزيد من طيب حرفك

ورود الكون ووداده لشخصك الكريم

وان شافك حدّ..
بيفتكرك..
بجعةْ في باليه الأسطورة
ملعون أبو عين اللي يكدّب روحَك ويصدّق دي الصورة
دا انتَ المدبوح
وبترقص بس حلاوة روح
***
تصرخ للدنيا وتسألها:
أنا ليه من دون الناس باتألم ألم الكون؟
وانا ليه مش لاقي طريق للفرح؟
فترد الدنيا عليك وتقول:
علشان ألمك..
على قد.. الجرح

محزون؟
لأ قل لي صحيح ...
محزون ؟؟
والا المسالة حسبة أرقام
فيها قسمة .. وضرب ... وجمع وطرح
وآهات وأنين وقتيل مطروح
على شط معاني البيع للبيع والبيع للصلح
والا الدور كلّه ظنون وشجون
ولا يحمل فرحة تداوي الآه
ولا بسمة تنور وش الصبحْ

وان شافك حد وقال مجنون
على إيه من دون الناس يتالم ألم الكون؟
حتردّ بإيه وانت المدبوحْ
في زمان ما شايل لك غير الدبحْ
مفتوح قلبك على بحر دموع
لا فلوكةْ تشيلك وتعديك
من شط لشط
ولا مطرةْ حنونةْ عليك بتسحْ
ولا صدر حنيّن مهمن كان أو يوم حيكون
ولا قلب نظيف للكون مفتوحْ
دَ تاريخ أحزانك عدّى الجرح
بسؤال مجنون
مش محتاج شرحْ
ودي صفحةْ يدوب.. في كتاب مشروح
والكل جبان عِنَدي وملعون
تهرب مِ السهم لسن الرمحْ

ويقولك إيه يا بو قلب حنون
وبلاش تزعل ..
مفيناش من نصح
ولا يلزم ندّي حجج محروقة ...
نبرر فيها الطعن دَ كلّه
عشان عاوزين
محنا معدناش نقدر عالصح
فبقول لك إيه؟؟
مفيناش من صفح؟؟؟؟؟

طاب لي المرور في افياء رائعتك
فتقبل تحيتي

دمت بألق

أنا ليه من دون الناس باتألم ألم الكون؟
وانا ليه مش لاقي طريق للفرح؟
فترد الدنيا عليك وتقول:
علشان ألمك..
على قد.. الجرح

أخى الفاضل / مصطفى
راق لى ما سطرت كلمات ولا أروع
لك منى كل الإحترام والتقدير

ألمك..
على قدّ الحبر اللي ف قلمك
والحبر وريد.. عمّال ينزف
والدمّ.. كلام لونه يخوّف
بيبقّع صفحة أحلامك
وبيسرق منها اللون لابيض
والقلب كريم..
بيضخّ الحزن ف أيامك
فتكلم نفسك وتفضفض
وتصبّر دمعة إحساسك لاجل ما تنزلش
لكن بتخونك وبتضعف قدام الخدّ المتشقق
ويا ريت الحلم بيتحقق!
وبحيرة وجعك عطشانة..
فبتشرب فرحة أنفاسك
وتلفّ الحزن على رقبتك.

الرائع والمتألق دائما
الشاعر الرائع مصطفي الجزار
مااروعك وما ابهي حروفك
سلمت اخي وسلم قلمك
دومت اخي بكل ود
وفي انتظار عبير حروفك
كل الود

هذه المرة الأولى التي ألجُ فيها ملتقى أدب العاميّة العربيّة،
لأنّي اعتدتُ في الفصيحِ أن أقرأ لكَ شاعرنا فأمتّعَ ذائقتي
وأوسّعَ أفقَ خيالي، وأرى كيف يكون البيان سحرا..

الاقتباس أعلاه موجعٌ، تتّسعُ فيه الدوائر إلى أقطاب الكون

دمتَ كما أنتَ دوما في تجليات إبداع

تقديري أيها الكبير

أختي الفاضلة المبدعة/ وضحة غوانمة

شكرا لمرورك وتعليقك الجميل الذي يسعدني.

خالص تقديري

مصطفى

الشاعر والفنان مصطفى الجزار ،

المبدع في سماء الشعر ، المحلق في عوالم الكلمة .

قصيدة من العيار الثقيل ،

تألقت فيها كعادتك .

دمت بكل خير .

قصيدة رائعة ماتعة
رمزيتها واضحة تصل لنا جميعا
الشاعر الجزار مرحبا بك بعد كل هذا الغياب لعل المانع خيرا
للتثبيت إبداعا
تحياتي

الله الله الله
المبدع الشاعر / مصطفى الجزار
مرحبا بقلمك الماتع
شرفت بمصافحة نصك الراقي
دمت مبدعا ، ولا حرمنا الله منك

حمادة