استاذى العزيز محمود
أعلم انك استاذ وعاااااااااااااااااالم كبير
ولذا احببت ان ابدأ بفتح هذه الصفحة حتى يستفيد كل اعضاء الواحة من بحر علمك
وأولهم أنا

كما احببت ايضا أن يجتمع كل الاحبة هنا فى هذه الصفحة التى ستكون وحدها مدرسة ادبية داخل المدرسة الادبية

ومن هنا اوجه الدعوة الى كل الدارسين اولا وكل الاساتذة معنا للمشاركة هنا فى هذه الصفحة التى
التى ستحمل من الروائع ماسيأخذنا الى ابعد الحدود للروائع والعلم والفائدة

عذرا استاذ خشان أن تقمست دورك وفتحت انا صفحة الاستاذ محمود







1 / فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي وَاخْتَرْتُ رَفْعَ بَيارِقِ الاِرْهابِ
2 / فَأَنا الْعُروبَةُ مُذْ وَعَيْتُ عَشِقْتُها وَعَقيدَةُ الاِسْلامِ مِلْءُ إِهابِي
3 / وَأَنا بِلادي حَيْثُ قامَ مُؤَذِّنٌ يَدْعُو بِصَوْتِ اللهِ لا الأَحْزابِ
4 / اللهُ أَكْبَرُ يا خِطابًا لَمْ يَزَلْ يَعْلو وَيَشْمَخُ فَوْقَ كُلِّ خِطابِ
5 / أَنا إِنْ أَكُنْ فَوْقَ الْجَليلِ مُقَيَّدًا وَيُدَنِّسُ الْمَأْفونُ طُهْرَ تُرابِي
6 / وَيُوَطِّنُ الشُّذَّاذَ فَوْقَ مَرابِعِي وَيُشيعُ أَنِّي قاتِلٌ إِرْهابِي
7 / وَتَضيقُ أَرْضِي وَالدِّيارُ مَقابِرٌ فيها الأَحِبَّةُ ناصِرو الْغَلاَّبِ
8 / مِنْ كُلِّ مِقْدامٍ هَوى مُتَوَضِّئًا مُتَبَسِّمًا فِي حَضْرَةِ التَّوابِ
9 / مِنْ كُلِّ طاهِرَةِ الْفُؤادِ تَزَيَّنَتْ وَتَمَنْطَقَتْ بِحِزامِها الْخَلاَّبِ
10 / مِنْ كُلِّ شَيْخٍ قَدْ قَضى مُتَحَسِّرًا لِغِيابِ أَهْلٍ هُجِّروا وَصِحابِ
11 / أَوْ شَيْخَةٍ عَبَسَ الزَّمانُ بِوَجْهِها فَقَضَتْ تُسائِلُ عَوْدَةَ الأَحْبابِ
12 / أَوْ طِفْلَةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ أُزْهِقَتْ أَوْ طَفْلَةٍ قُصِفَتْ عَلَى الأَعْتابِ
13 / أَبَتِ الرُّضوخَ لِفاجِرٍ وَاسْتَصْرَخَتْ يا قاصِمَ الأَنْجاسِ وَالأَذْنابِ
14 / أَنا إِنْ أَكُنْ يا أُمَّتِي ذاكَ الَّذي تَرَكَتْهُ أُمَّتُهُ بِلا أَسْبابِ
15 / تَرَكَتْهُ فِي ساحِ الْوَغى لِمَصيرِهِ لِيَضُمَّهُ الْقُرْصانُ لِلأَسْلابِ
16 / وَرَضيتُ أَثْوابَ الْمَذَلَّةِ صاغِرًا حَتَّى أَصونَ سَواحِلِي وَهِضابِي
17 / وَحَفِظْتُ دينِي صُنْتُ وَجْهَ حَضارَتِي وَرَفَعْتُ بِاسْمِ اللهِ خَيْرَ كِتابِ
18 / وَأَتى زَمانٌ بِالنِّفاقِ قَدِ ارْتَقَى وَبِكُلِّ رَذْلٍ فاجِرٍ كَذَّابِ
19 / هذا زَمانُ السَّاقِطِينَ مَصيرُهُ أَنْ لا يُعَمِّرَ فَوْقَ أَيِّ رِحابِ
20 / فَالْحَقٌّ فيهِ مُشَرَّدٌ وَمُحارَبٌ وَالظُّلْمُ وَالطُّغْيانُ ذو أَنْيابِ
21 / وَالْمُسْلِمُونَ ديارُهُمْ يا حَسْرَتِي أَضْحَتْ مَشاعًا فِي حِمى نَصَّابِ
22 / إِنْ يَجْهَروا بِالْحَقِّ ساءَ صَباحُهُمْ وَالسِّجْنُ وَالتَّشْريدُ بَعْضُ عِقابِ
23 / وَالْقَتْلُ بابٌ واسِعٌ وَدُخولُهُ عِنْدَ انْتِقادِ الْحُكْمِ وَالأَرْبابِ
24 / وَالْحُكْمُ وَالْحُكَّامُ أَوْ أَزْلامُهُمْ جَمْعٌ مِنَ الأَغْرابِ لا الأَقْرابِ
25 / فَشَريعَةُ الرَّحْمنِ مَنْهَجُ عِزَّةٍ فِي عُرْفِهِمْ خَطَرٌ وَبابُ غِيابِ !!
26 / وَالْمُلْتَحونَ شَريِحَةٌ رَجْعِيَّةٌ مَقْطوعَةُ الأَسْبابِ وَالأَنْسابِ !!
27 / وَالَّلابِسونَ الْجِينْسَ أَوْ فِكْرَ الْعُرِيْ أَهْلُ الصَّلاحِ وَصَفْوَةُ الأَصْحابِ !!
28 / وَالَّلابِساتُ جَلابِبًا أُمِّيَّةٌ فَتَخَلُّفُ الاِسْلامِ فِي الْجِلْبابِ !!
29 / وَالْكاسِياتُ الْعارِياتُ حَضارَةٌ وَتَقَدُّمٌ وَتَمَدُّنٌ إِيِجابِي !!
30 / وَلَهُنَّ أَرْجاءُ الْبِلادِ مُباحَةٌ يَجْذِبْنَ سُيَّاحًا بِغَيْرِ حِسابِ !!
31 / وَالاِقْتِصادُ بِحاجَةٍ لِسِياحَةٍ وَالسَّائِحونَ بِحاجَةٍ لِعِرابِ !!
32 / وَمَناهِجُ التَّغْريبِ بابُ تَحَضُّرٍ وَشَريعَةُ الرَّحْمنِ بابُ خَرابِ !!
33 / أَسْرَفْتَ يا زَمَنَ الرُّوَيْبِضَةِ الأُلَى جَعَلوا الْمَناسِمَ ذِرْوَةَ الأَقْتابِ
34 / حَكَّمْتَ فينا كُلَّ غِرٍّ أَزْعَرٍ حِلْفِ الْمَلاهِي هاجِرِ الْمِحْرابِ
35 / يا أُمَّتِي بَذْلُ النَّصيحَةِ واجِبٌ كَمْ ناصِحٍ أَرْقاكِ ذِرْوَ سَحابِ
36 / جازَيْتِهِ بِالصَّدِّ جَهْلاً بِالَّذي أًَهْداكِ ، رَغْمَ تَفَرُّدٍ وَصَوابِ
37 / وَأَخَذْتِ ما أَعْطى الْدَّخيلُ جَهالَةً بِطَوِيَّةِ الدُّخَلاءِ وَالأَغْرابِ
38 / وَمَضَيْتِ جَذْلَى وَالدَّخيلُ مُراقِبٌ مُتَرَبِّصٌ لِلْوَثْبِ وَالاِعْطابِ
39 / حَتَّى سَكِرْتِ لِما شَرِبْتِ تَهافَتَتْ أَرْتالُهُ وَطُرِدْتِ لِلأَعْقابِ
40 / فِي ذَيْلِ قافِلَةِ الشُّعوبِ مَكانَةً وَمَهانَةً فِي الأَرْضِ شِبْهَ غُرابِ
41 / وَلَقَدْ عَلِمْتِ الْغَرْبَ سُمًّا ناقِعًا وَشَرِبْتِهِ نَخْبًا مِنَ الأَنْخابِ
42 / وَلَقَدْ عَرَفْتِ الشَّرْعَ وَاسْتَبْدَلْتِهِ بِشَرائِعٍ مَجْلوبَةٍ مِنْ غابِ
43 / ديِنِي هُوَ الاِرْهابُ فِي تَفْسيرِهِ وَالاِنْحِلالُ خُلاصَةُ الأَحْقابِ
44 / وَالْغابُ فِي شَرْعِ الْحَقيقَةِ أُمَّتِي إِرْهابُ فِي إِرْهابِ فِي إِرْهابِ