قد آتيكَ من خلفكَ متعللة من زمان طويل
لا نعرفُ فيه كلمة الحب... ولا أصل الكلام
أى حال يمرُ على الانسان؟! وهو مشردُ الأهل والأحباب
بسمِ الذى بيننا
وبسمِكَ الذى لايوجد سواه عندى
وحبك الذى لولاه ماتذوقتُ حس عمرى
وعمقك الذى كشفَ لى شواذ فكرى
ونضجك الذى تعريتُ به أمامكَ
*****
ما كان بالأمس أخافنى كثيرا
صورة وجهى قد خلت من البراءة
التى قد تعودتُ عليها
وفراغُ قلبى قد أمتلأ بما هو ليس لى
أى حب هذا قد يجرح آخرين؟!!!
*****
هل تتذكر الجوع القديم؟
ولحظة تفتح الورود؟
وكيف الأن؟!
وأنا أرانى من دونكَ
ربما نتعلل...
أنّ الحب أصبح بحاجة إلى صيغة أخرى
جديدة تماما
غير تلك التى نعهدها من قبل
وأنّ نغدوا على ذلك فاعلين
ربما...
ولكن ليس هو الحل...
الحلُ ألا تُعيرنى أهتماما...
ولا تمنحنى حنانا...
بل ومن اللازم وأنت فى أوج نشوتكَ ألا تكترث بى
فلن أموت من الوحده
ف للحياة وحدها أعاجيب
وتناسينا للأحزان ولأنفسنا سيُنسينا
وعند ذلك...
بلغوا عنى ولو .