شتان بين ليالٍ تشردك
وليالٍ تسحرُ قلبك ..

غيابك وتواجدك يعـني
أن تكون أو لا تكون !
رهين الهم والسهر ومن يدري؟

ماذا لو كان هناك من يدري؟
ماذا لو لمع في السماء نجمٌ ساحرٌ يقتفي أثرك ليعطيك من قبسهِ شيئاً
حرمك القمر منه ؟

ومع الإطراق:
صمتٌ ودجى وظلمة .. فـقبسٌ ,ذات لملمة رسائل بعثرها الشوق فانتشت .

سحر الليالي ...
ووفاءٌ أجده الأنقى,
حنينٌ يهزها إلى الأغصان التي تمايلت معها على نسيمٍ ذات يوم..
أو ماتعلم أن ذات النسيم حرّك في غصني كثيراً من الشوق حتى تغلغل في الجذر !

الحبيبة ..الصديقة..
سحر الليالي ..
بأي الوتر سأعزف مقطوعة الشكر ..
ومن سيمنحني لحناً عذباً ليسمعكِ من القصيد ألوانه الساحرة كأنتِ!

شكراً لقلبكِ
لكلماتكِ
لرسائلكِ
لبحثكِ في القناديل المنكسّة بعدي..
وشكراً للرابطة أن منحتني روحاً كروحكِ عذبة نقيّة..

كلما دلفتُ هنا أشعر بشئ لا بد أن أمنحكِ أياه
فخذي من قلبي سلال الياسمين وانثريهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
واطربي بلحن قصائد أختكِ التي تمنحكِ وفاءً كأنتِ ..


معكم على الهواء :
فضاءات يراع ذات لملمة شمـل ..