وحدهما ..
الليل و النهار
يُسقِطان الأقنعة لتتجلى الحقائق وليس العكس!
*
(1)
والمصابيح المُطفأة
المنكّسة منذ غابرِ الزمن
من سيمسح عنها الطين المتحجر!؟
ليمتد من خلالها خيوط نــور!

*
(2)
وحدهم المخلصون من يبرعون في حل الكلمات المتقاطعة
على ورقة من هواء ..
لتتبعثر الحروف الكاذبة ولا من يدري كيف ألجمها عدلهم !
*
(3)
_كلّها أقنعة يا أستاذ!
_ طبيعي يابنيّ , أنتَ على خشبة مسرح وتمضي على سيناريو أكتبه لك
_ أيحق لي التعديل , لا أنسجم مع دور الصادق!
_ لا تراوغ ... كما أجدتَ دور الشحاذ المتحايل ستجيد كل شئ ببراعتك!
_ كرهت الأقنعة .. !
_ إذن أنت مطرود من حفل هذا العام !

*
(4)
ولأن الأقنعة رخيصة
تصبح مشاعاً لمن أراد التلوّن كـحرباء!

*

(5)
من يقفز بين ثرى و ثريا
ويعتقد إتقان تبديل الأقنعة
سترتوي الأرض منهُ دماً !
تُدقُّ عنقه حين تلفظه الثرى بعد أن أردته الثريا
صريع الغطرسة والبطر.
والمبدأ تارةً ثرى , وأخرى ثريا..!
ببساطة:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إنهـا فلسفة الأقنعة .. !