.
ترحل رياح الخوف بين أرواحنا,

والأحلام تتهاوى ,

بعيدا تترى , تقرأ تلاوتها على رفقاء دربها ,

ترحل دون أن توصلنا إلى شواطئ البدايات

والدموع تنفذ مع أعاصير البكاء.



خطوط البدايات سراب,

والأهداف تُدفن في الظلام,

وتضيع في شُسوع المدى.





أسراب الطيور تحلق ,بعيدا تخفق ,

تحتفي بتموجاتها في السماء,

تمضي في رحلتهاإلى حيث هناك

إلى حيث تكون النهايات .

أما الـــ ما هنا صار تيها يعربد في أوصالنا ويسرق البياض ,

وتصادر كل بقع الضوء معه ,

فلا نرى بروق لمع المناجل ولانسمع صوتها ,

التشلف سنابل الحقل القريب .





ابحث عن الطريق نحو السهول لكني لم أجده ..

يا للألم أن تضيع الدروب, والعودة تحفر فينا الألم ؛ ياللألم !!!



في عيون الراحلين تتحير ملامح نهايات الطريق,يتوهون , يتأملون ,

في الطريق الشوك وحده الذي يعرف الراحلين .

,ينبت ليكون الرفيق .



آه يالـــ كم البؤس ؟ !!! من الغرغرينا التي صارت تتغلغل في ساق الأنحاء ,

كله ليبتر الطريق فيبقى الوجود محروم من التقدم !!!/

ملعون من العابرين المتعبين , من اليلهثون عطاشى للعبور.



إنها يالـــــوجود

مغامرات تعيش فينا,

منذ كانت الحياة تنمو,

لكنها عادت تذبل وتموت.

إنها نهايات الطريق اللامنتهي .

.