كتمْت ُ صَوْت َ البَوْح ِ حتّى
نُفِخت ْ رُوْح ُ الحُبِّ بداخِلِي ..
فأنْجبْت ُ جنيْنًا خديْجًا ..

أحتاج ُ أن اتبَتّل لـ آلهة ِ
العشْق ِ
حُقْبة مِن الزمَن ِ .، حتّى
أدْخل معْبَدَك َ المُقدّس الذِي
وقَفْت ُ بِبَابِه ِ فـ خالجنِي إحساس ُ ُ
بإنَّ أقدام الأرض ِ مِنْ تحْتِي
متألِّمة لِطوْل المكُوْث ..!
فتأبّطت إنْتِقامًا ، ووخزتْنِي بشوْك ِ الإنتِظار



رُغْم إنّي اسْمَع أنّات حَائِرة تارّة ، وقهْقه من جَوْف ِ سيّد النبضات
و مُناجاة ً بِداخل ِ أروقتِه ِِ .!
مَمْزُوجة ً - تِلك - بيْن هوائِه ِ
الذِي يتوسّلُنِي العِناق
ونظراته التِي
تطْلبنِي أن أخاطِبَها بِلُغة ِ قبَلَاتِي
العَصْمَاء !

آه ٍ .. يَا نَبْضًا
مَصْلُوب فِي رُوْحِي حدّ الإلتِصاق
يلْسعنِي كلّ حيْن
ينبّهنِي
أنْ زيْدِي جرْعة الهِيَام !


نمْ ياحبِيْبِي
.

.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فتغْفُو الزهْرة بيْنِي ..
والويْل ثمّ الويْل لمنْ ينْزعها

دمْتم بألف ِ خير