أســَتــَاذَتِي ..
العِلْمُ يُنْهِـض بالمَـرْءِ إلـى شَـرَف
الله يَعْلَـمُ قَــدْ أهـديـت جَـوْهَـرَةً
لا دُرّةَ الْعِلْـم أعْنـيْ جَوْهَـر البَـشَـرِ
جَوْهَرَة الفَخْر والتَهْذَيْـب قـدْ لَمَعَـت
إذْ أنْـتِ غاليـة يـا أثـمـن الــدرر
أسْتَاذَتِيْ يَـا سِرَاجـاً للـدُرُوْبِ وَبَـحْ
راً للعِلُـوْم سيرونـي مــدى العـمـر
يامنْ هَفَـوْتِ بنـا إلـى فضَـا وَذرَا
إلـى سمَـاءِ البَيَـانِ رائِــع الـصُـوَرِ
يا طَيْرَ طار فنجمٍ فـي السمـاء ِ بـدا
نوْرًا ً يُضِيْـئ لمـن قـد سـار للسفـر
أنْت شُعاعٌ وَشَمْـسٌ أشْرَقَـتْ وَسَمَـتْ
وظُلْمِةُ الجَهْلِ ما عـادت إلـى قـدري
أشجار مَدْرَسَتيْ غَرْس اليديـن ومـن
أنهـار قلبـك تسقـى سـائـل العـبـر
فَخْـريْ بإسْتَـاذَة ٍ كَانَـتْ لَنَـا أَمَـلاً
وجُوْدهـا لـيْ أسَـاس مِثْلمـا النَـظَـرِ
أفْنَيْتِ عُمْرُكِ مَا تشكين مِـنْ تَعَـبٍ
هَلْ يَسْأمُ النَبْعُ يَرْوِيْ عاطـش الشَجَـرِ ؟
يا روعة الفكر مثـل البـدر رائعـة
جَمِيْلَـةٌ أَنْـتِ يـا إشْـراقَـة البَـصَـرِ
حمَامَةٌ أنْت ما تشكين مـنْ وصـبٍ
ترْتـاحُ عَيْنـيْ وعينـاك علـى سـهـر
الطَيْبُ من روْحكِ المعطار رفرف في
رُوْحِـي وَاَصْبَـحَ عِطْـراً رَائِـعَ الاثَـرِ
قلبي فخورٌ بمـا نـال مـن ثمـر ٍ
يـروى بنبـع ٍ غزيـر مَنْـكِ كالمطـرِ
شَمْسُ الصَفَاءِ بِقَلْبي منك قدْ طلعـت
لَطَيْفَـةٌ أنْـتِ يـا أنْـشُـوْدة السَـحَـرِ
أنْتُمْ نُجُوْم أنارت دَرْب منْ عَشَقَ ال
ْعِلْـمُ وقَـدْ نـالَ مِنْكُـمْ أفْضَـلَ الثَمَـرِ
تَبْـقـى مشَـاعـر حَوْرَاء ٍ بِدَاخِلـهـا
فَأقْبَلْـن منهـا شعـوراً صادِق الفكـر ِ


هالة ُ ُ من الخجل
احتوتنِي

للمرة ِ الثالثة أدرجَها

وأسأل الله أن لا تُرد خائِبة كأسلافها !

موفقين