*(1)*
أنـــا التي أعشق ُ الأزهار .,


وهي .. - بهــدوء ٍ -
تقطفهــا منِي
فيا لعنة الحب ّ
أرمقِي بطرفِكِ الثائر ..
يدهــا المتماديه .,.
وأسحقــيها تحت َ أقدامك ِ
وأطمريــها في الجحور ِ !
وألقِي فوقهـا الصخور ِ !!
عسـى أن تترك َ لي بتلة واحدة .. أستشعر ُ
بها طراوة العشق ِ ,!
وشفافية الهوَى
التي تخرجني من زيف ِ الطبيعة ..
وتحلق بِي لعالم ٍ .. يحمل
.
.
الصفــاء / النقـــاء
فقط.......

*(2)*

قبّح َ الله وجه سرّاق الأزهــار
فَقَد جَرَّعونِي الظلَامة ..!

.
عادت تلك َ اليد
المتمرده من جديد
ولكن هذه العوده .,
مختلفة جدا ً عن سابقتها ..

.
,
أقبلت ْ لبستانِي
وقطفتْ زهرتِي بكل وحشية
وما صدر من تلك الزهرة
سوى الخضوع
والإنجراف ورائِها

تبا ً لها
سرقتــها منِي وانا هائـمة بهــا
وبرونقِها البنفسجي الهــــادئ. !

ويحهــا ..
لم تعلم ْ
أنِي أعتدتُ على ريها
من ماء ِ روحِي

وبقطفها .. أموت انــ..ــا !


لأنهــا أنا ..