|
فلسطين يا بلد الضياء و السرور |
|
|
أنت المحمية بأجنحة النسور |
أصمدي ثم دافعي مثل النمور |
|
|
لا تتشبهي بصقر يبالغ في الغرور |
المساس بأصالتك أمر محضور |
|
|
عروبتك منقوشق على الصخور |
سنأتيك يوما حاملين الزهور |
|
|
و يكون يوما تارخيا مأثور |
أتمنى المجيئ إليك و العبور |
|
|
و الركوع في المسجد الأقصى ثم المرور |
و سأحمل معي بعض التمور |
|
|
من صحرائنا و القليل من البذور |
لأغرسها في ترابك النقي الطهور |
|
|
و تسقى بدماء شهدائك بعد شهور |
سأزور جميع الشوارع و الأزقة |
|
|
العربية و الأصيلة حتى القبور |
عندما تذكر فلسطين ينتابنا شعور |
|
|
بأنها ستبقى عربية تنبض في الصدور |
شعبها صامد قوي صبور |
|
|
يقاوم اليهود و عليهم يثور |
إستعمرتك اليهود في ليلة ضلماء |
|
|
تقتل النساء و تذبح بإستمرار |
لماذا يسبح الأطفال في الدماء |
|
|
و أنت موطن الرسل و الأنبياء |
بلاد العرب و مهد الحضلرات |
|
|
تستحقين على ذالك أبلغ ثناء |
فيك يعجز القلم عن الكتابة |
|
|
و في وصفك يبدع الشعراء |
بلاد الإسلام و المسلمين |
|
|
ملجأ المستضعفين و البؤساء |
رمز أصالتكم الكـــــــــوفية |
|
|
فهم أصحاب الأرض الشرفاء |
أكثر ما يثير سخطهــــــــم |
|
|
تامر الخونة و غياب الوفاء |
و ما زاد الطينة بلة |
|
|
سكوت العرب الجبناء |
مظاهر تفر منها الأعين |
|
|
بشاعة مخلفات الإعتداء |
ترى العجيب الذي لم تره |
|
|
فالجسم مفصول عن الأعضاء |