من الشّهيقِ الضّيق
وغراسِ البرد
تهتزُّ أجنّةُ القمح الحجري برئتي.

حنينٌ يُسربلني
وروحي كعقربٍ بكبدِ لولب اللهب.
لاشيء مُبشر بعقدٍ بعلوِّ يوم
لكن الجديد أني أعرِضُ حزني للإيجار
لطالما أردتُ قولَ هذا
أني أعرِضُ حزني للإيجار
فهل من مستأجرٍ , مجير
وقبل أي تفكير
سأجددُ البيعةَ لكِِ برمشٍ باشٍ .

رعشةُ المَحلِ تَسري بالساقية
وملامحٌ كساها الكد تكِدرُ الخريفَ النّقي
فيا خازنةَ الفرح
هلا أَجملتِ وحَملتِ سلةَ إسهامي
ولو ِبذُرى خنصرك .
أخازنةَ الفرح
أستحلفكِ بالرحيمِ لترحمي,
وتُطلقي صَخرتكِ سحابتي
بين ندى الحصى.