قـــــصـــيـــدة ( الـــســــهــــروردي )

السهروردي

و حـظـرنـاكَ الآنَ
الصورة نفس الصورهْ
و الحزن بلا وطن
يبكي الخباز على الخبز المنفي
على صفحات النورِ
والنور مبالغة كبرى
والنور مبالغة أقوى من نار التنور
ليس الجرح المترنح في ظمئي إلا الماء
المتهاوي كالكأس المكسور
أنوي الخلجان من الذهب الأحلى
أتذكر أني من غير وضوء
جاءت هرر الأنهار إلى هرر النار
والنهر حصيرة بيتي المهترئة
و أنا الهر المهدورْ
فوق الطوفان أرص فمي
كي لا أتبرأ من سري
خرج السر الملعون
من الطرف الخلفي من القهر
إن الطوفان على ثقة بالطوفان
من يهدي الصمت إلى أعلى لون فيَّ؟
كي يرتبك النزف الذهبي من اللون

______________________
د. ماجد قاروط

ماأبهى حرفك سيدي الفاضل
تشتاقك الواحة جدا
فمرحبا بعودتكم الكريمة مجددا
وحمداً لله على سلامتكم
سعيدة بأنني في واحتكم
تقديري الكبير لسموكم

أستاذنا الفاضل ..
أهلاً وسهلاً بعودتك ..
شفاك الله وعافاك
حرف رائع
وبوح ماتع
دمت دبدعا أستاذنا

ودي ومودتي

خلجات مفعمة بأصالة المفردة وعمق الخيال
ذات مقصد معبر عما يدور في ذاكرة الأجيال
رصانة الحرف وسعة الفضاء الشاعري الخميل ورحابة الفكرة الهادفة
اجتمعت في هذا النص الماتع السامق
مرحبا بك سيدي ودام بهاء حرفك الشجي
تحياتي

يصفون قصيدتك بالرائعة
لكنهم لايثبتونها
لا أدري لماذا
هي للتثبيت رداً على جمالها

كل التقدير لأختنا الفاضلة رنيم مصطفى
على هذا الرد الجميل المواسي

الأخ فيصل محمود
التثبيت دوما أكبر مشاكل واحتنا العزيزة
أفكر كثيرا في أمره ولا اهتدي
للسبب
ولكني احب الواحة

أجمل ما يميزك أخي ماجد
التراكيب غير المألوفة والتي تجر القارئ إلى صورة من خيال فسيح لا ينبغي إلا لشاعر
كنت ومازلت من المعجبين بفنك العالي جدا

شكرا للأستاذ الكريم جهاد إبراهيم درويش على هذه الكلمات النبيلة
و على هذه الثقة الكبيرة
دمت عزيزاً

الأستاذ الأديب
والشاعر القدير
الدكتور ماجد قاروط

حمدا لله على السلامة .. ولا بأس طهور إن شاء الله ..
غبت عنا طويلا .. ودائما تشتاق الواحة للكبار ..

وأما عن القصيدة .. فتأبى أيها الكريم علينا إلا أن تكون مغلفة بغموض لا يملك مفاتحه إلا مالك حروفها وأسرارها ..
ما أفهمه أنها قصيدة عميقة المعنى .. فلسفية الفكر .. اتخذت من اسم فيلسوف شغل الناس زمانا عنوانا ..
من يدري لعلي أفقه يوما ..
لك خالص المودة .. ودمت بخير وعافية.

ماأبهى حرفك سيدي الفاضل
تشتاقك الواحة جدا
فمرحبا بعودتكم الكريمة مجددا
وحمداً لله على سلامتكم
سعيدة بأنني في واحتكم
تقديري الكبير لسموكم

اهلا وسهلا ومرحبا بك يادكتر شوقنا اليك يفوق كل شوق يا أيها العزيز الغالي كل المحبة و الود مع تحياتي