رماد الماء


متى أستتب ُّ ؟

أنا ما حدثْتُ

لأكتمل الآنْ

دمي من فلولي

أنا طعنة تشْبهُ الطعنتين

فطوبى لِمن يُثْبتُ الماء فيَّ ...........

أنا بينَ بين ......

تُمزِّقُ كفي دمي مِنْ ثلاثٍ إلى تسعتين

أأنتَ الهواءُ الذي دار بيني وبينكَ ؟

فاختلط الويل بالويل

خفَّضْتُ نفسي إلى قدمين

ألا أيها المؤمن الساجد الآنَ ، قمْ

صِفْ ليَ الماءَ ........

لا أعرف اللون والطعم والشكل

ينقرض المؤمنون و لا أعرف الماءَ !

أعرف أن الهواء يطير

ولكنني لا أزال على الأرض

أحبس قلبي بجسمي اليتيم .............

تأجَّج ملْح الطعام _ الذي يسكن الدهر

فيَّ _ مِنَ الصِّفْر ِ

يطعنُ قلْبَ الحرارةِ في الظَّهْر ِ

تُصبحُ خائرةً في قواي

متى أستتبُّ ؟

أَضِيق ...... أَضِيقُ

أُحاصر نفسي ............

لأمسحَ طولي بعَرضي

و أحصد في الصيف شَعري ..

متى سوف أحذف تختي السفيه ؟

وأُخمد ثوبي ؟ !

أنا خمسة ٌ ........ فنقصْتُ

ثمانية ٌ ....... فتآكلْتُ

هل فترة السم أطول من فترة النفْس ِ

حتى أضعتُ طلائع وجهي ؟
أنا خمسة ٌ ...........

لاشماتة َ في الموت ِ

يا أيها المؤمن الساجد الآنَ

قمْ نحو وجهي ، وشبِّهْ علَيَّ

بأني شربْتُ الثلاثاء بالأربعاء

بأني المقرَّرُ فوق التراب

لعلي أُباشرُ في العيش بعدي

لقد كنتَ وجهيَ حتى العظام

و ها أنتَ أنتَ .

منَ الخوفِ أحترم الماء كُلا ًعلى حِدَةٍ

كي أُبرِّر وجهي


ألا أيها المؤمن الساجد الآنَ ......

كم كنتُ عدْتُ على أذنيكَ القيام

كأنكَ لستَ معي أو معكْ .

و قلْتَ دماي ....................

و قلْتُ لصوتكَ حاشا .....................

هو الحبْر ملتبس بدمي

في خريف الكلام

أسافر منسحباً من ذراعي مِنَ الماءْ

كما تُسحَبُ الطرقات من الدرب ِ

تبقى الشوارع فارغة ً

غير أني منَ الكهرباء براء

أنا ، نحن تسلية ُ القلبِ
تسلية الدم ِ ..........

ها أنذا بارز ٌ في يديْ

في الكراسي المثيرةِ ................

في أضلعي .


بلا تذكرهْ

يُحاك التراب منَ الخلْف

ماذا نسيتُ لأُنسى ؟