عبق يستبيح زهرات الخريف

نَضِرٌ هو ذاك السهل رغم ضنِّ الغيوم

يتبَنَفْسَجُ على مضَضٍ في واحات الاصفرار

فتتساقط على عكازه وريقات السنين

وتنحني آهاتٌ عجْلى

تبوء بعمرٍ للأسرار وعمرٍ للأحزان وآخر للوفاء

عمراً تتقاذفه أمواج لا يستغني عنها وإن كانت تشقيه

نظر يوماً إلى أصابع يديه فوجدها عشراً فبُهِتْ!!!!

ماكان يتوقع أن يبصر بعد أن غابت من يحتضنها تحت جفنيه

ثم نظر أخرى فراحت تهمل عيناه ملحاً تذوّقه مرات

فاحدودب العاشق يومها

ينظر تحت قدميه

يبحث عن سنين طواها الزمن

معلقاً على عرجونه وصايا السمر

ليلة الحنّاء

حين تزاحم الوهج بين رائحة الشموع

وتلونت الكفوف

تعاهدت على البقاء ....... ولكن

أن للحوقلة .......... مقام