بدايتي بكِ ونهايتي بكِ وبالمنتصف أنا مغرم بكِ
لا مفر لي سوى الرضوخ إليكِ
فأنتِ كالساحرة التي تسحر العقول والألباب
وأنا واحد من المسحورين بكِ.

اسمحي لي بأن أهديكِ قصة حبنا
مكتوبة بدمي قبل أن تكون بحبري
لكي نستذكر معاً مسيرتنا المكللة بالسعادة , وستبقى – بإذن الله


البداية:
كنت أمشي وحيداً أرى العنان من فوقي
وأعد النجوم , وفي النهاية أرهقت واستسلمت للأمر الواقع
وهو عدم استطاعتي على إحصاءهم
شحت بمحياي , فلحظتكِ تريني بنظرة إعجاب
رمقتكِ بشوق وحنين , تمنيت أن نجتمع في يوم من الأيام.


في المنتصف:
انهمكت في عملي , فالملفات كثيرة والوقت قصير
فإذا بتلك الفتاة ذات القوام الممشوق والوجنتين البارزتين
تستأذنني بالجلوس لأجراء معاملة ما
أعجبت بها حد الهوس , رغم نسياني من تكون أو أنني قابلتها يوماً
بدأت بمراقبتها عندما أنهيت معاملتها
حتى عرفت مكان منزلها
ثبت لبيتي مسرعاً وسردت لأمي ما حصل ففرحت كثيراً
وأبلغتها بقراري وهو عقد قراني بها , وتحققت أمنيتي.


في يوم من الأيام قالت لي: أتعلم ؟!
إني رأيتك يوماً وأنت تعد النجوم عندما كنت صغيراً.

قلت بلهفة وشوق: نعم ! , نعم ! , لقد تذكرت
إني رأيتكِ من قبل , وأعجبت بكِ من تلك اللحظة
حتى أنني أحسست أن محياك الجميل مألوف لي
عندما أتيتِ إلى مكتبي.

قالت: حقاً ؟!
قلت: نعم.


النهاية:
مرت بنا السنين واحدة تلو الأخرى
وحبي لها يكبر ويكبر , ولن يتوقف أبداً
أتمنى أن نموت ونحن على هذه المحبة
يا زهرتي الجميلة.


هذه رسالة بسيطة مني لكِ
لننفض الغبار عن ذاكراتنا , وتبقى الذكريات الجميلة مرسخة بها.


بـ26ـقـ6ـلـمـ2010ـي.