لا أنكـــــــــــر اليوم إني كنت أهــــواكِ
يا من نقشتُ على الأضلاعِ ذكراكِ
صنعاء حبي وعشقـي بل وفــــاتنتي
إنـــــــي تركتكِ مشغـــولاً بمسراكِ
هــــا قد تركتكِ والأحزان في جســــدي
تمـــزق القربِ من فلـــوات عيناك
حبيبتي إن شـــوقي في الفؤاد لـــــــــه
حنين حبٍ وإخــــــــــلاصٍ لرؤياكِ
استعمر الحـــــزن قلبي بل وعـــاطفتي
وجتث مني المعـــــــالمُ في محياك
واستبدلت بسمـــات القلبِ أدمعـــــــــةٍ
تكــــــــــــادُ تُحرقني شوقاً للقيــاكِ
إني كتبتك أغنيــــــــــــةً أســـــامرهــا
بين الظـــــلام وفي غابات عينـــاكِ
إني جعلتــــــــكِ في شفتــاي أغنيــــــةً
لحنتهـــا من شذى زهري وورداكِ
سهــرتُ وحدي وكـل النــاس يُغرقهم
نوماً عميقاً وانا المشتــــــاقُ القاكِ
حتى انجــــلى وجه الظـــلامُ بخاطري
ورأيتُ نــــــــورُ الصبـحِ يملئ فاك
فأزهر الحب في قــــلبي ومـــا وقفت
دقات قلبي طــــــوال العمر تهــواك
لمـــــا تأملتُ في عينيــك فـــــانبثقت
شمس النهار على خطوات ممشاك
عينـــاكِ بحــــرٌ ومنها البحرُ مقتبساً
حسناً ولونــــــاً ومن نسمـات خداك
لكن حُسنـــــــــكِ قد فاق الجمال بـــه
واستبدل الــزهر عطره من سجاياك
فأشرقت بيننا شمس النهــــار وقـــد
وضعت يدي على حــــــدقات عيناك
وقلتُ فيكِ من الأبيــــــــاتِ أجزلهــا
وصفت فيه جمـــــالاً لا يُضــــاهـاكِ
فقلتي يــــــا سندي في كـــل نــائبةٍ
والنــــور يُشرق من نفحات مسراكِ
من لي ســــواك حبيب القلب أسكنه
عيني وقلبي فقـــــلتُ الليل أدهـــاكِ
فقمت منفــــــــــزعاً لله متجهــــــاً
أدعوا بـــــأن إله الكـــــــونُ يرعاك