يـــــــا ملتقى الشُعـــــراءِ الأُدبــــــاءِ
ومنـابراً ترنـوا الى العليـــاءِ
إني طرقتُ مجــالس الشعر الـي
أحببتها وعشقتهـا بهـــــوائي
في ملتقى الـواحاتِ كلُ ثقـــافةٍ
وبلاغةٍ ُ وفصــاحةٍ وبهــــاءِ
هي مقصدي هـــي كل آمـــــالي التـــــــي
سأعيدُ في الشعــــرِ الفصيحُ بهـــــاءِ
من واحةِ الأقــــــلام أكـــــتب قصــــــةً
مبنيةٍ من جوهـــــــــري وثنــــــــــاء
من واحةِ الأقـــــلامِ دونة الهــــــــوى
شعــــــراً وخالطه ركــــــامُ دمــــاءِ
يـــــا كُلَ أهليهِ الكــــرامَ ومــــــن بكم
يشتدّدُ عضــــــدي يستبينُ صفـــــــاءِ
أنتم ومن فيــــــــكم سأصعدُ قمـــــــةً
موســـــوعةِ الأركــــــانِ والأصـداءِ
الشعــــــرِ الفصيحِِ يقـــــودني إلى حبي
ويعـــــيدُ تأريخـــــي وســــرُ فنـــــــاءِ
إني عشقـــتُ الشعـــر من زمنِ مضى
والقصــــدُ في بحرِ القصيدُ سنــــاءِ
ســـــافرتُ في رحم الشــواطئ حالماً
ولضـــــوء لؤلؤةٍ رنــــــا إســــرائي
كم قــــد بنيت من الخيــــالِ حقيــــقةً
وزرعتُ حبي من لضــــى صحــــراء
وجعلتُ راحلتي تحطُ رحـــــالُهــــــا
في منبرٍ يشـــــدو الى العليـــــاءِ
شيدتُ من شــعـــــري معـــالمُ قصتي
تهتزُ مثلُ الصخـــــرةِ الصمــــاءِ
أسيقتهــــا مهجُ الكــــلامِ فعانقت
حرفي وتاهت أعينُ الإمــــــلاءِ
هي مطّمحي هي قــــوتي هي عزتي
هي آخــــرُ الأوصــــافِ والأسماءِ
النور يشرقُ من حـــدودِ مواجعي
وضيـــــاء قلبي يستبدُ عنــــــاءِ
فتشت عنهــا في ضفافِ حدائقي
لم يبقى طيفاً من حشــــودِ ضياءِ
وحدي اللملم دمعتي من وجنة الطين المغطى من
عناء شقاءِ

وحدي أعــــود لماضياً ملء الهوى والعشقُ
من إحيـــائي
وكأنني طفلاً أداعـــبُ لُعـــــبتي
وقتً تعــانقُ حُبنا الورقــــاءِ
عــانقتهـا كالطفلِ في مهد الصبا
وحنين قلبي يستبدُ مســـــاءِ