كانت هنا كانت هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ووقفت مذهولا لألجم غصتي في الباب اذكرها فتلهب حرقتي
شوقي وغدران الدموع ترنحت دفاقة فياضة في وجنتي
وأبى صراخ القلب إلا شجوها ومشاعري هبت تواكب زفرتي
بالأمس حلم في الرؤى كنا هنا أم كانتِ الدنيا تخادع صبوتي
فتبعت آثار العطور دلائلا تحكي حكايا في الغرام ونشوتي

كانت هنا كانت هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مرَّتْ هنا قامتْ هنا جلست هنا تركت هنا آثارها مع شقوتي
إني أراها والمكان دليلها خاو ٍ ويشعل بالكآبة شيبتي
أطيافها سحر وسحر دونها ملكت فؤادي خافقا من لهفتي
ضيقُ الغيابِ بِجِلدِهِ متربعٌ ينهال فوق الصدر يضني وحدتي
أتحسَّسُ الأشياء دون تعقُّلٍ أحبو كمجنون وحبي خطوتي
كانت هنا لا بل هناك حمامة بيضاء تفرش حبها لمسرتي

كانت هنا كانت هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كانت هنا كخرافة مجنونة ٍ وجنونها حلمٌ يصاغ بقبلتي
كانت هنا أسطورة مرسومة وحيا جمالا ساحرا في مقلتي
كانت هنا شمسا بدفء مشاعر غابت لتبدأ في وداعي غربتي
يا أيُّها الزمن المهرول طاويا زمنا وأحقابا عليك بنصرتي
لا تختلس سعدي كفاك تجنّيا قف احتراما للغرام ِ بحضرتي
ارجع قليلا كي أقيّد ساعة كانت هنا حلم أراه بقبضتي
لكنّه رفض المثول معارضا متكبّرا يهمي ويسرق مهجتي
لأعود مذهولا وألجم غصتي في حرقتي وتحرقي في قصتي


كانت هنا كانت هنا



كتبت في
17/3/2011