أنا آر... ذلك الجندي الشجاع، الذي سقط في ساحة الشرف، بعد أن قمت بجولة إلى العالم الآخر، عدت من جديد في صورة لا تخلو من العجب، أعود وأحكي لأصدقائي ما رأيته في الجنة وما رأيته في النار...
رباه مالي في الوجود سواك *** أدعوه مثل تضرعي إياك
فارحم صغيرا محتب بجوارك *** حينا وطول حياته ينساك
وخيوط رحمتك عليه نسجتها *** وتبيبت ترعى شانه عيناك

أرجو أن لا يكون أعضاء الواحة قد أقبروني ين طيات النسيان...
أما أنا فأذكركم كثيرا...