كان ان علق الاستاذ والاخ الكبير فوزي الشلبي على قصيدة جنان الحب بهذه الابيات فكان حقا
ان ارد الجميل بقول لا يقارب ما يقول ولكنه جهد المقل فالمعذره
أيا سيف البيان سللت سيفاً
فأرسلتِ الخيولَ به دمشقُ
****
وأرسلت الخيولُ بها جَموحا
أصاخَ الليلَ سمعا يسترقُّ
***
ومثلك في النسيبِ ألا يجارى
إذا الفيحاءُ أزهارٌ وعشقُ
........

أخي فؤاد ..دام قلمك بالبهاء نازفا!..
تقديري الكبير وخالص ودي!

العود الأرق

اليك الزهر والعود الأرق
فأنت بهن يا فوزي أحق

تسابقك الرياح فلا تجارى
عنان الخيل والقول الأ دق

لك الخوذ القوافي ضاربات
مؤصلة ذوات الجاه عتق

كوشم في النحاس مزخرفات
وحرف يجتبيك ولا يعق

كما الخزاف يحترف التجلي
ومن طين المروؤة ما يرق

فتجري كالسواقي في خرير
خواب من رقيق الشعر دفق

فتلزمني الخواطر ما تجلت
رقيق في جنابك وهو صدق

ومن وحي الاخوة جئت حبرا
شوارد من رحيق النحل زق

لعل النوق ان غادرن حيا
و تبلغك البوادي ما يحق

ومالي كالشواطئ خافقات
ولا طلل مؤللة وعنق

ولا خيل كمثلك عاديات
ولا سيف رهيف يستدق

وفي القرطاس اذ خطت اياد
كتابا في مديحك يستحق

فليس ببالغ ما انت فيه
فأنت البحر والموج الأشق



مع التحيه بما يجب
فؤاد الترك